تتويج العلاقات الوطيدة

يُعدُّ توقيع شراكة إستراتيجية بين السلطنة وجمهورية الصين الشعبية تتويجًا لمرحلة من العلاقات العميقة، التي تمتد لـ4 عقود بين البلدين الصديقين، إضافة إلى أن ذلك يؤكد نجاح السياسة العُمانية على المستوى الإقليمي والدولي، والتي تعتمدُ على مبادئ السلام والتعاون والتسامح بين الأمم.

وقد جاء توجُّه حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- وفخامة الرئيس شين جينبينج رئيس جمهورية الصين الشعبية الصديقة، إلى إقامة شراكة إستراتيجية، ليُؤكِّد متانة العلاقات الثنائية بين البلدين، وأنَّ تلك الخُطوة المهمة ستتبعها خطوات أخرى لتحقيق مزيد من المصالح المشتركة والمتبادلة في مختلف المجالات.

... إنَّ هذا المستوى من العُمق الذي وصلتْ إليه العلاقة بين البلدين، يرتكزُ على أسسٍ راسخةٍ ترتبطُ بتاريخٍ طويل منذ وصول البحَّارة والتجار العُمانيين إلى موانئ الصين، وأقاموا هناك علاقات طيبة مع الشعب الصيني، ودليل ذلك وجود نموذج السفينة العمانية "صحار" في ميناء كانتون الصيني.

تعليق عبر الفيس بوك