أوائل الأيام

يمكننا القول إن هناك جهدا مبذولا من قبل الهيئة العامة للإذاعة والتليفزيون، في تقديم شكل الفواصل الإعلانية، وطريقة عرض المقدمات الترويجية لأعمالها، وأيضا هناك تركيز واضح من خلال البرامج على الاهتمام بالتاريخ والشخصيات عن طريق فرد مساحة واضحة لها عبر البرامج المختلفة، وعلى مستوى برامج المسابقات أعتقد أن وجود المخرج سعيد موسى في أي عمل هو بحد ذاته نجاح؛ لذلك فبرنامج "القلعة" -وبحسب المتابعة- استطاع أن يحجز مساحته مع الجمهور العماني، كما أن "مسلسل حارة الأصحاب" لم يكن بالمستوى المتوقع من المتابع، لكننا ما زالنا في البداية؛ فلربما تتغير الآيه، لكنها عودة حميدة للدراما المحلية التي تغيبت لزمن.

أما على المستوى الخليجي والعربي، فيُمكن القول إن برنامج رامز جلال حصد اهتماما كبيرا وحقق ضجة على وسائل الإعلام المختلفه بأنه استخفاف بعقل المشاهد، وأن رامز استنزف نفسه، ولا يوجد ما يقدمه للمشاهد حتى وإن كانت هناك نسب مشاهدة عالية هي فقط لمتابعة "السخافة" التي يقدمها، وبرنامج "الصدمة" على الرغم من إنسانيته إلا أنه يكرر نفسه، وسنجد ذلك أيضا في الحلقات القادمة، وعلى مستوى الدراما حتى الآن ومن الحلقات الأولى، لم أستطع أن أركز على متابعة عمل عن غيره، وذلك لأن الصورة لم تتضح بعد، على عكس الدراما العربية التي يمكن القول إن هناك الكثير منها يستحق المتابعة كمسلسل "اختفاء" الذي تلعب بطولته نيللي كريم.

تعليق عبر الفيس بوك