أمريكا تعتمد طريقة جديدة لعلاج الإدمان

طورت هيئة الأغذية والدواء الأمريكية أول علاج غير أفيوني، لأعراض الانسحاب، فحتى الآن أودية التعافي من الإدمان في أمريكا أمام خياران: إما تناول مخدرات معينة، تحت إشراف الطبيب مثل الميثادون، أو التخلص من السموم لمدة أسبوع قبل تناول عقار فيفترول غير الأفيوني لمنع الإدمان.

ولكن في يوم الأربعاء، أعطت الهيئات المختصة الأمريكية الضوء الأخضر لعلاج جديد، لوفيكسيدين، ليكون الدواء الأول في أمريكا للتخفيف المباشر من أعراض الانسحاب دون استهداف إدمانهم.

يأتي ذلك بعد نجاح الدواء في علاج المدمنين، ومساعدتهم على التعافي، لسنوات طويلة، في أوروبا، ويقول الخبراء أن هذه الخطوة تمثل اختراقا لدائرة الإدمان، وتسمح بقطعها بسهولة عن ملايين الأمريكيين الذين يعانون منها، فأعراض الانسحاب واحدة قد تكون العقبة الأكبر أمام المدمن من أجل التعافي، حتى أنها تمنع بعضهم من البحث عن المساعدة، فيعاني من التوتر، والإثارة، واضطرابات النوم، وآلام العضلات، وسيلان الأنف، والتعرق، والغيثان، والتقيؤ، والإسهال، والنهم تجاه المخدر.

يؤخذ الدواء عن طريق الفم، ويعمل على تقليل هرمون النورإبينفرين، الذي تفرزه الغدة الكظرية، ويملأ الجسم مع هرمون التوتر، إذا شعر بالتهديد.

تعليق عبر الفيس بوك