الهندسة في وزن قصائد العدالة عند سعيد الصقلاوي


أ.د/ ناريمان عساف – بيروت - لبنان


   على صعيد  الوزن في شعر العدالة لسعيد الصقلاوي، وحيث إن الشاعر المذكور مخضرم، وواسع الثقافة، وضليع بفنون الشعر، ومدارسه، فقد كتب الشعر على كافة مواضيعه، في مثل:  الفقر والجوع، الاستغلال، الأحكام القضائية الجائرة، نفي المثقفين، تسطيح فكر عامة الشعب، احتكار الوظائف، حرمان المرأة حقوقها، التهجير  ونواتجه، وحرص على أن يكون الوزن مناسبا للمعنى.
   ففي ديوانه الأول: ترنيمة الأمل، أتت معظم قصائده كلاسيكية، ماعدا القصائد الأخيرة منه، وهي: كلمات صريحة، وترنيمة الأمل(1)
   أيضا جاءت معظم قصائد ديوان أجنحة النهار كلاسيكية من حيث الوزن، ما عدا هذه القصائد الآتية: ترانيم الإياب، انتفاضة الصمت.
   وجاءت قصائد ديوان نشيد الماء كلها كلاسيكية من حيث الوزن، وجاءت قصيدتا سيماء، وألأنك حر تعدم في قائمة شعر التفعيلة التجديدي.
  والقصائد التجديدية في الوزن في ديوان: أنت لي قدر هي الآتية: لو كنت معي، توقيع باللون .الأحمر، خذيها واغربي عني، أنت، أنين.
  وجاءت قصيدة " والله أهواك" على شكل موشح.
"إن القصائد العمودية في معظمها، وإن جاءت على تمام البحر أو مجزوئه، أو حتى المشطور منه، فإن الشاعر قد جعلها لما يسمى في بناء القصيدة للمونولوج (أي المناجاة، او المحاورة)"(2)
  وقد وفق الشاعر كثيرا  في طرح قضية العدالة من خلال المناجاة، أو المحاورة، لأن المحاورة تحتاج إلى " انتظام في الإيقاع، لأنه يقوم على أسس ثابتة ومتدرجة، لتصل إلى نتيجة متوقعة للعملية الحوارية، حتى ولو كان الطرف الآخر صامتا"(3)، وبهذه الطريقة يتم ضمان تفاعل القارئ مع القضية المطروحة من خلال إلقائها  بلسانه.
  والواقع، وحسب ما أدلى به الشاعر أنه يرتاح، ويشعر أنه يلقي كل الحمل الذي ينقض ظهره، وكلّ المسائل الفكرية، والمعاناة الروحيّة التي تؤزم نفسيته، في قالب القصيدة الحرّة المبنية على التفاعيل، فالتفعيلة ليس بمقدوره إلغاءها، لأنها جارية على لسانه جريان الدم في شرايينه، فهي هو، وهو هي، إنها الموسيقى التي تتناغم في النفس الحساسة، ولا تهرب منها، لأنها متلازمة مع الفن حيث يسكن، فالشاعر سعيد الصقلاوي، يجد في قصيدة التفعيلة مجالا رحبا لاحتضان التجارب الحياتية الراهنة، خاصّة مع انخساف ميزان العدل، ومع السيل الجارف الذي يجرف الأطفال الذين تغتالهم يد الإجرام، والاحتلال، والجوع، والاستغلال، إنها المسرب، والمهرب من الرومانسية، وهي الملجأ للتعبير عن القضايا المعاصرة.    
    ونح نذهب مع قصائد الصقلاوي بعيدًا في تلاوين القصيدة التي تدخل القلب والوجدان بلا استئذان ، وترحل في رحلة مجازية، فيها الصور الجميلة، المعبّرة، الصادقة، والأسلوب المتين الذي يجمع الحداثة مع الأصالة؛ حيث الغالب على قصائده تفعيلتا بحري : المتدارك والمتقارب، القريبين إلى الإيقاع الشعبي، وكيف لا وهو ابن بيئته يعيش مع الناس، ويروقه مشاركتهم في معاناتهم، أفراحهم وأتراحهم، ويخوض معهم بحر الحياة الزاخر بالأسرار والآلام، فجاءت قصائده جرحًا ينزف شوقًا وحبًا وحنينًا للأرض والطبيعة والإنسان(4).
   "وغالبا ما يأتي المثل الشعبي في داخل السياق متماشيا مع قول الشاعر، وأحيانا يطوّع الشاعر المثل قليلا، حتى يتمشّى، والسياق  الشعري، مع المحافظة على روح المثل، ودلالته، يقول في قصيدة "بوح"(5)
 
  "  واصل طريقك لا تقف
    مهما الزّمان بك اختلف
    واصل طريقك فالشرف
     أن تبقَ حُلما لا يجف
حيث يستدعي المثل القائل:
  "إذا ما جاء معك الزمن جى معوه"(6)
   هذه حكمة، مفادها، الإصرار على تحقيق الذات، والآمال، وعدم الاكتراث للسلطة إذا كانت ظالمة، ولا تعطي الناس حقوقهم، بل الاتكال على الله سبحانه، تعالى، وعلى النفس.    
  وإذا درسنا قصيدة قصيدة أنين في ديوان أنت لي قدر، نجد بأن مناجاة الشاعر كانت واضحة في بداية القصيدة، فهو يعبّر عما يدور في ذاته، لأن الإنسان يهرب من المواجهة كالقط الخائف، وهي قصيدة ذات مبنى تجديدي، قوامه التفعيلة.
   والحقل المعجمي والدلالي للعدالة، هو الآتي: الإنسان العربي، عروبتنا، كرامتنا تتمرغ، تمزقنا، تمحو بغرور من وجه التاريخ هويتنا،  نتطاير أشلاء، عين حيرى، قلب راجف، اهترأت أرض، وهوى صرح، بلبنان اشتعلت أحزان، طفل يبكي، يفتش، تحضنه، تصحبه، كسرة خبز، قطرة، العربي أصبح غير مواجه لعمليات التطبيع التي يصفها بالمدّ الشيطاني، فالعروبة والكرامة تتمرغ في  الوحل، والبغي يمحو وجه تاريخ الأمة، ويحيلها صنما زائف.
  ويتابع في وصف الحالة المتردّية إلى أن يصل في المقطع الثالث إلى  وصفها في لبنان، وقد انتقى في هذه القصيدة رموزا لأِياء، أو أحوال، أو شخصيات معروفة، تدخل ضمن تاريخ انكسارات الأمة: الماء، ظمئا لاهف، بيت سالف، عجوز في شاتيلا صاحت، لبى، بجماجم، أطفال عزل، العالم تمثال واقف، بيغن، قدس الأقداس، خمر دمانا، غولا مسعورا، في الزمن العاصف.
  كل هذه التعابير تدلّ على انخساف ميزان العدل، وهي تمثّل الوصف الدقيق للحالات النفسية، وأثرها على المظهر الخارجي للإنسان، والمجتمع ومحيطه، وما يخصّه من معالم زمانكية ، ومواقف شخصية له، واجتماعية. وينتقل بشكل طبيعي إلى القارئ، والإنسان العربي بشكل خاص،  ليطلب التمعن بالواقع المتردّي  للأمة:
 "أقسمنا آلاف المرّات وما أحد منّا صدقا
حالف
قبحا صرنا في خارطة الأمجاد وصرنا
عارا في الزمن العاصف "(7)  
      لقد صور الشاعر الواقع العربي الأليم، من خلال ثنائيات تعبيرية ضديّة، واحدة منها تصور الواقع الأليم الخالي من العدالة الاجتماعية بسبب الظروف السياسية الخارجية، والاحتلال الغاشم، وعدم مواجهته بصورة تقضي عليه،- ذكرت في المقاطع الأولى - والثانية تصوّر المرتجى ، ومن خلال أسماء شخصيات عربية حققت العدالة الاجتماعية.
 "سيف صلاح الدين، قلب الفاروق، عزم علي، حزم الصديق، وثبة طارق أو سعد، رشاشا قاصف، خالد، عمرو، صاروخا ناسف، مأساة الإسلام الكبرى، العمر النازف، جراحك، عجزت".   
  فكيف استطاع المهندس سعيد الصقلاوي، أن يوازن بين الوزن والمعنى في هذه القصيد؟ هذا ما سنتكلم عنه:
  أولا هذه القصيدة تنتمي إلى شعر التفعيلة، وتفعيلتها الأساسية هي فَعْلُنْ التي تتكرر في كلّ  الأبيات، والنظام الذي سار عليه الشاعر في تركيب بنية القصيدة، هو الآتي:  في أول مقطع أورد خمسة أبيات شعرية مؤلفة من ثماني تفاعيل، ثم بيت مؤلف من أربع تفاعيل:
          .............................................
          .............................................
          وعروبتنا وكرامتنا تتمرّغ في وحل جائف
           عربات البغي تمزّقنا نتفا لا تبقى تالد أو طارف
            تمحو بغرور من وجه التاريخ هويتنا
             وتخلّفنا صنما زائف

 وفي المقطع الثاني أورد ثلاثة أبيات أتبعها ببيت مؤلف من تفعيلتين:
   وفي المقطع الثالث أورد  بيتا مؤلفا من ثماني تفاعيل، ثم بيت مؤلف من تفعيلة واحدة، بعده، أتت ثلاثة أبيات مؤلف كلّ  منها من ثماني تفاعيل، تبعها بيت مؤلف من ثلاث تفاعيل، بعده تألف البيت الذي تلاه من ثماني تفاعيل، والبيت الأخير منه كان مؤلفا من ثلاث تفاعيل.
   
            وبلبنان اشتعلت أحزان قد فتّت قلب الصخر
          الناشف
          طفل يبكي بين الأنقاض يفتش عن صدر رائف
          طفل يبكي بين الأنقاض يفتش عن صدر رائف
            عن أمّ تحضنه عن أخت تصحبه تحت الأرز الوارف
               عن كسرة خبز يأكلها عن قطرة ماء من بردى
                تطفي ظمئا لاهف
                عن أروقة قد رصّعها أحلاما بالألوان
                وعن بيت سالف(8)
  إن تفعيلة فعلن هي الأكثر حدّة وتحرّكا بين تفعيلات العروض، بسبب تتابع السواكن فيها، فهي تتكون سببين خفيفين(/0/0)ويمكن للشاعر أن يحوّلها إلى انسيابية  بصورة محدودة، ومقيّدة، فتصبح فعلن-///0) " فكأنه أراد ذلك للدلالة على القيد الشديد للحركيّة في الفعل والحدّة في آن واحد، وهو بذلك أيضا يجعل الإيقاع متعادلا مع المدلول الحركي، والإيحائي لنسق الكلمات والجمل، سواء الوصفية، أو الدالة على الفعل، وردّ الفعل لغرس القسوة في نفس المتلقّي وإيقاعه لا المحدود"(9)
  فإذا تعمقنا في عمق الإيقاع جيدا، لتبين لنا أنّ الشاعر المهندس، وبصورة لا شعورية، ينوّع بين الحدّة القاسية، والانسيابية المقيّدة، فيبدأ مقطعه الأوّل بصور بشعة، في مثل القط الخائف، والتمرغ بالوحل، وغيرها، والتمزّق، ويتابع في هذه الحدّة في المقطع الثاني، وعلى النمط نفسه في رسم صورة الدم الراعف، والقلب الراجف، مع تعيين الأماكن "أفغانستان، أرتريا، الصومال".  
  إن تفعيلة فعلن، التي تتكرر في القصيدة تحمل حركية منتظمة، وتوضح الواقع المهين للإنسان في العالم، فلا عدالة، بل قتل، ومص دماء.   
  وهذه الحركية تتبدّل حين يعرض حقيقة الفعل من الطرف الآخر، أو الاسم أيضا من الطرف الآخر، مع المحافظة على خاصية تبديل صورة التفعيلة لمناسبة الحركة: وإذا رمزنا لتفعيلة  فَعْلُنْ برقم 1، ول فَعُلُنْ برقم 2، لوجدنا أن الفعل، أو الاسم محور المقطع وقعت فيه تفعيلة انسيابية، ليس فيها نبر، أي فَعُلُنْ، أما الكلمات الباقية فكانت تفعيلتها  فعْلُنْ، ولا بدّ أن النفسية التي تعوّدت التنظيم أوحت بهذا التعبير، وبالطبع دون قصد، فكانت الكلمات تدورحول المفاتيح، وتتلاقى في أطر موزونة، لتشدّ أذن المتلقي إلى أهمية الهدف للنص، فقد وقعت التفعيلة الانسيابية في هذه الكلمات في النص الذي سبق:
اشتعلت، يفتش، تحضنه، رصّعها.
ولنلق نظرة على بيتين من المقطع الرابع، ونلاحظ حركة التفاعيل:
يتلذّذ بيغن في قدس الأقداس بخمر دمانا
///0///0/0/0/0/0/0/0//0///0/0
غولا مسعورا صالف
/0/0/0/0/0/0/0
  الحركة الانسيابية وقعت في يتلذّذ بيغن، وبخمر دمانا.
وفي المقطع السادس ينتقل الأسلوب إلى المباشر، ويبدأ الأبيات الثلاثة الأوائل بأداة الاستفهام (من)، ثم  يبدأ البيتين الأخيرين بأداة الاستفهام هل:

 من يحمل سيف صلاح الدين، ويحمل  قلب
الفاروق العارف
من يحمل عزم علي أو حزم الصديق المقدام
الناصف"(10)
وينهي القصيدة بالمناداة، والحسرة
يا مأساة الإسلام الكبرى، ياوجع
العمر النازف
عن سرد جراحك قد عجزت كتب
واحتار بها الواصف.
هنا نلاحظ أن التفعيلة الانسيابية وقعت في هذه الكلمات: وجع، جراحك، عجزت كتب، بها ؛ وهذا هو المعجم الدلالي لانعدام العدالة.
  إن الصورة التي عرضها الشاعر بدأت بالكلمة التي تسرد الحكاية، حكاية الخزي، والعار والتخاذل، (المأساة)، قابلها في آخر البيت- مع تكرار  لأداة النداء (يا) - كلمة وجع، وانتهت القصيدة، ولأول مرة فيه ببيت فيه ثلاث تفاعيل انسيابية، وكأنه النفس الأخير لهذه المعاناة المستمرّة.
    إنها بالفعل عمارة أسّست على أعمدة راسية، شرحت فيها كل معاني القصيدة، وأهدافها، تبعت بشرح مفصّل لكلّ ناحية من مناحي توجّهاتها، وامتدّ الحوار الذاتي (المونولوج) فيها  في ثلاثة مقاطع منها، ثم رصدت المقاطع الثلاث الأخيرة منها لمخاطبة الآخر، أي للديالوج.
    وإن كانت هذه القصيدة من الشعر الحر، فقد حافظت على تفعيلة واحدة، تتكرّر في الضرب حسب المشاعر، وكانت موسيقاها داخلية، وخارجية متآخية مع الصور الموجودة، ومرّ فيها تدوير في مثل:
 قبحا صرنا في خارطة الأمجاد وصرنا
/0/0 /0/0 /0/0 ///0 /0/0 ///0 /0
عارا في الزمن العاصف.
/0 /0/0 ///0 /0/0  
  ولاعتبار هذا الشاعر من رواد الشعر الحر في سلطنة عمان، ومن رواد الشعر القومي، والوطني، فقد ابتدأت  في دراسة الوزن في قصائده بمعالجة قصيدة من شعر التفعيلة، وفيما يأتي سوف أعالج قصيدة موزونة، وهي قصيدة ( وأجيبيني لماذا) المبنية على مجزوء الرمل (فاعلاتن)، ففي الجزء الأول منها نعثر على تناقضات يشعر بها أي إنسان، وفي هذا الجزء يطلب الشاعر من التي يكلّمها ألّا تخاف من المتناقضات التي تعتمر نفسه، فهذا أمر طبيعي لدى كل إنسان تتوق روحه للجديد، وهي جزء من العبثية، " وهذا يعني بالضرورة الثبات، إلّا من صفات تعطي إيحائية الحركة، إذا فالمعروض يتراوح بين الحدّة، والانسيابية في إيحائية الصفات، هنا نجد التفعيلة تتراوح بين الصور الأصلية (فاعلاتن-/0//0/0)، وما بها، كما هو واضح من حدّة، وما بين الصورة الفرعية الأكثر انسيابية (فعلاتن-///0/0) لتوالي الحركات فيها اقرأ معي :

" لا تخافي       من يقيني      وظنوني           وثباتي                            وارتجافي
  صفة حادّة      صفة ثابتة     صفة متحركة     صفة ثابتة بعد حركة          صفة حادّة
  فاعلاتن           فاعلاتن        فعلاتن              فعلاتن                          فاعلاتن
وبصورة تقريبة أخرى نجدها(1-2-2-1) هذه الحركية في عرض الصفات تشير بوضوح تنقل النفس البشرية من الوقوع بين الشدّة والانسيابية والتنازع الذي تقع فيه بجانب تواكب الحركة الإيقاعية لحركة النفس"(11)
  وفي مقطع آخر، يتحوّل فيه الشاعر من منطقة قلق وحيرة إلى أخرى، يصدّر أداة الاستفهام ، وهي وسيلته الوحيدة للسؤال عن الزمن القادم، وعن حين انتهاء القهر والظلم، وتأخذ دور القافية التي كانت تتكرّر، فيصبح البيت ممتلئا " بالحركة المتموجة داخل النفس، والتي  تختلف انتظامية الحركة فيها بشكل مختلف تماما ، وصورةأخرى، فيبدأ من المتحرك والمصرّ عليه، وهو طلب الإجابة عمّا يعتريه من حيرة تحوّل الأشياء غير المنطقية، والمسببة لقمّة العبثية لرؤى الإنسان المعاصر"(12)
  يقول الشاعر:
   "ولماذا زرقة الماء غدت لمع سراب             ولماذا خضرة الحقل بدت وجه يباب
(طلب متحرك، صفة ثابتة- تحوّلها للحركة         نفس الانتظامية السابقة)
   فعلاتن- فاعلاتن- فعلاتن- فعلاتن                  فعلاتن- فاعلاتن- فعلاتن- فعلاتن
 إن هذه الإيقاعية أبرزت واقع الإنسان بين التضارب بين ما يحسّ به من طلب وسعي له عن الثابت المتحوّل إلى متحرك (2-1-2-2-2-1-2-2-).
  إن الفنان المهندس، موسيقيا بامتياز، يبث في قصيدته النغمة المناسبة للكلمة المناسبة، فتبرز أوجه الامتعاض من الظلم والقهر بين تفعيلاته لحنا وصورة.    
  من هذا المنطلق نستطيع أن نقول إنه أرضى ضميره، وصوّب البوصلة، وكشف اللثام عن أوجه العدالة؛ هو شاعر ومصوّر وموسيقار، وحكيم، ومجدّد، لأنه وجد أن قالب شعر التفعيلة خير قالب تعبيري عن القضايا الراهنة، ونظرة حول هذا الجدول، نعثر على أن هذا القالب كان لمعظم القصائد التي تطرح أوجه العدالة.    
.............................      
المصادر:
1)    ترنيمة الأمل، ص، 123.
2)    شاعر بحجم الألم، ص، 33.
3)    أسامة فرحات، منشورات مكتبة مهرجان القراءة للجميع، الهيئة المصرية العامة للكتاب، د.ت، ص، 10
4)    عدنان بن خير بن شنين المكدمي، التراث في شعر سعيد الصقلاوي، رسالة ماجستير، جامعة نزوى، 2010-2011، ص، 55.
5)    محمد أحمد فرج العجياي وآخرون، ظفار أمثال وأقوال، طا، 1997، ص، 34.
6)    أنت لي قدر، ص، 113.
7)    أنت لي قدر، ص، 112.
8)    شاعر بحجم الالم، ص، 42.
9)    أنت لي قدر، ص، 113.
10)    : شاعر بحجم الألم، ص، 36-37.
11)    : م،ن، ص،ن.

 

تعليق عبر الفيس بوك