قدم العلماء دليلا على وجود المياه على سطح قمر أوروبا، التابع لكوكب المشترى، ما يرفع الأمل لوجود بشارات الحياة في الكوكب الثاني بعدا عن الأرض.

فقد كشفت ناسا في مؤتمر، يوم الاثنين، عن بيانات جمعتها سفينة الفضاء "جاليليو"، وأنها عبرت فوق عمود منذ حوالي 20 عاما، أثناء طيرانها بالقرب من القمر.

تشير هذه التحليلات إلى مؤشرات سبق رفضها على وجود اضطرابات غريبة في المجال المغناطيسي، والتي كانت في الواقع عمود كبير من الماء، كما قال الباحثون.

لطالما كان يعتقد أن سطح أوروبا المتجمد يغطي محيطا مالحا، حجمه يوازي ضعف حجم كوكب الأرض، ونظرا للاشتباه في وجود مياه سائلة، دافئة، تحت قشرة الجليد السميكة، التي يبلغ قطرها كيلو مترا، يعتبر القمر المرشح الأول للحياة في المجموعة الشمسية أكثر من كوكب الأرض.

يذكر أن ناسا قدمت، مرتين، أدلة على وجود أعمدة مياه على قمر أوروبا، من خلال بيانات تليسكوب هابل الفضائي.