د. ريم – سليمان الخش – باريس
يعاتبُ الماءَ ثغرٌ هدّه العطشُ
وشهقة الغيب للغيماتِ تعترشُ
//
في دفة البوح صمتٌ كاد يقتله
فهدهد الشوقِ في الأحشاء مرتعشُ
//
يعاتب الريح أنْ تاهت جوانحه
فضيّع العشّ لاغضنٌ ولافُرُشُ
//
سيرسمُ الصبح غصنا منك مزدهرا
في جذعه كمدٌ والزهرُ منتعشُ
//
حتى يحيّرَ عين الليل ترقبه
جاؤوا بهدأته من قلبه نهشوا
//
والقلب ينزفُ ملء الحزن مبتسما
فالناهشون به أوجاعهم نقشوا
//
يارجفة الثغر ياشهقات غيمته
من ذا يطمئنه إنْ بات يرتعشُ؟!