مسقط - العمانية، الوكالات

أكدت السلطنة تضامنها ودعمها للحقوق العادلة للشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس.

وقال مصدر مسؤول بوزارة الخارجية، أمس، إن السلطنة تدعو للحل السياسي للصراع القائم بين الفلسطينيين والإسرائيليين؛ بما يضمن إقامة الدولتين، وتعايشهما السلمي جنبا إلى جنب.

وفي السياق، أدان الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط بأشد العبارات ما ترتكبه إسرائيل من مذابح في حق الفلسطينيين العزل، واصفاً ما تقوم به دولة الاحتلال بأنه يرقى إلى مرتبة جرائم الحرب. وأكد أبوالغيط في بيان، أمس، أن سقوط العشرات من الشهداء الفلسطينيين في مسيرات البطولة والحرية، لابد أن يحرك الضمير العالمي، مُطالباً المجتمع الدولي بتوفير الحماية للشعب الفلسطيني الذي اختار طريق النضال السلمي مقابل البطش والعنف والقتل. وبدوره، أكَّد الوزير مفوض محمود عفيفي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام، أن افتتاح السفارة الأمريكية في القدس المحتلة، شجع دولة الاحتلال على الإمعان في استخدام القوة بغير حساب، وكأن لديها ضوءً أخضر لقتل أبناء الشعب الفلسطيني.

إلى ذلك، قالت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي إن العنف في قطاع غزة "مأساوي، ويبعث على القلق"، وأن هناك حاجة لإجراء "تحقيق مستقل وشفاف"، بعدما قتلت القوات الإسرائيلية بالرصاص محتجين فلسطينيين على حدود القطاع أمس الأول.