استعراض تحديات وآليات تطوير جائزة السلطان قابوس للإجادة الصناعية

 

الرؤية- فايزة الكلبانية

نظمت وزارة التجارة والصناعة أمس الأحد حلقة عمل حول تحديات وآليات تطوير جائزة السلطان قابوس للإجادة الصناعية، وترأست الحلقة المهندسة نهلة بنت عبدالوهاب الحمدية المديرة العامة للمديرية العامة للصناعة.

وشارك في حلقة العمل- التي أقيمت بفندق سندس روتانا بمرتفعات المطار- أعضاء لجنتي التحكيم والتقييم بجائزة السلطان قابوس للإجادة الصناعية، وكذلك عدد من الصناعيين من المصانع المشاركة وغير المشاركة بالجائزة، وعدداً من المختصين بوزارة التجارة والصناعة، وتهدف الحلقة إلى تحسين برنامج جائزة السلطان قابوس للإجادة الصناعية لتصبح أكثر جاذبية للمؤسسات الصناعية وتشجيعهم للمشاركة. ويأتي تطوير جائزة السلطان قابوس للإجادة الصناعية ليتناسب مع رؤية وزارة التجارة والصناعة بتهيئة بيئة أعمال تنافسية للقطاع الخاص ليساهم بفعالية في تنمية الاقتصاد الوطني وتكريم الصناعات المتميزة في الأداء وتحفيزها من أجل الاستدامة في تحسين أدائها.

وقالت المهندسة نهلة بنت عبدالوهاب الحمدية المديرة العامة للمديرية العامة للصناعة إنه مع بداية عام 2015 تم تغيير مسمى جائزة السلطان قابوس لأفضل خمسة مصانع إلى جائزة السلطان قابوس للإجادة الصناعية، وذلك تماشياً مع المعايير الجديدة التي تم وضعها والتي تتطابق مع معايير الجوائز الدولية في المجال نفسه. وأضافت أن حلقة العمل تناقش آليات تطوير جائزة السلطان قابوس للإجادة الصناعية، وكذلك التعرّف على الاستفادة التي حققتها المؤسسات والشركات في الجائزة، وتحديد أسباب عدم مشاركة بعض المؤسسات والشركات الصناعية في الجائزة. وتم خلال حلقة العمل مناقشة المقترحات لتحسين المعايير ومنهجية التقييم ونظام تسجيل الشركات في الجائزة وكيفية تشجيع المقيمين للمشاركة في التقييم خلال الفترة المقبلة.

تعليق عبر الفيس بوك