اتهام ميلانيا ترامب بالسرقة

أطلقت السيدة الأولى في الولايات المتحدة الأمريكية "ميلانيا ترامب"، حملة خاصة بعنوان "كن الافضل" (Be best) لتوعية الأطفال بصعوبات الحياة الحديثة، لكنها للأسف تواجه اتهامات جديدة بالسرقة الأدبية.

وكشفت صحيفة "الجارديان" البريطاينة أن مجموعة من الصحفيين اكتشفوا  بعد توزيع كتيبات خاصة بالحملة أنها نسخة طبق الأصل من كتيبات ترويجية صدرت في 2014، خلال إدارة الرئيس السابق باراك أوباما.

وأوضحت الصحيفة بأن كتيب حملة "كن الأفضل" نسخة طبق الأصل من كتيب أصدرته اللجنة الفيدرالية للتجارة، لكنه أُضيف إليه عبارة "موقعة من طرف ميلانيا ترامب"، ولكن وبعد اكتشاف التشابه، تم إجراء تعديل طفيف على توقيع الكتيب، فبدل "كتيب من إعداد السيدة الأولى ميلانيا ترامب ولجنة التجارة”، كُتبت عبارة: “كتيب من إعداد لجنة التجارة تزكية السيدة الأولى ميلانيا ترامب".

في حين صرّح مسؤول في البيت الأبيض تعليقًا على هذه الضجة: "إن الأمر يتعلّق بخطأ جرى تصحيحه".

وسبق أنّ تعرّضت سيدة أمريكا الأولى للكثير من الانتقادات واتهمت بالسرقة الأدبية، عندما ألقت كلمة مشابهة لكلمة "ميشيل أوباما".

تعليق عبر الفيس بوك

الأكثر قراءة