نهائي كأس إيطاليا

يوفنتوس VS ميلان

 

193 لقاءً جمعت الفريقين بمختلف البطولات

61 فوزاً للبيانكونيرى.. مقابل 58 للميلان

74 تعادلا في تاريخ المواجهات الثنائية

 

روما - الوكالات 

يلتقي، اليوم، على ملعب الأولمبيكو، ميلان الباحث عن إنقاذ موسمه المتعثِّر، مع يوفينتوس؛ للمنافسة على لقب كأس إيطاليا.. ويسعى فريق السيدة لعجوز للاحتفاظ باللقب للمرة الرابعة على التوالي، فيما يأمل الروسونيرى إيقاف قطار اليوفي السريع، والتتويج بأول ألقابه تحت قيادة جاتوزو، الذي يدين إليه بالفضل في ظهور الميلان بشكل جديد منذ تواجده على رأس القيادة الفنية للفريق.

وينحاز التاريخ بعض الشيء لصالح اليوفي؛ حيث التقى الطرفان في 193 مباراة بمختلف البطولات، ونجح البيانكونيرى من تحقيق الفوز في 61 مباراة مقابل 58 فوزا للميلان، وفرض التعادل نفسه على 74 مواجهة.  وحقق ميلان أكبر فوز في تاريخ لقاءات الفريقين، عندما تغلب بنتيجة 8-1 في موسم (1911-1912)، بينما حقق يوفنتوس أكبر انتصاراته وكانت بنتيجة 8-2 في موسم (1926- 1927). وتوج يوفنتوس في العام 1942، بثاني ألقابه في بطولة كأس إيطاليا، على حساب ميلان، عندما انتهت مباراة الذهاب بتعادل الفريقين بهدفين لكل فريق، وانتصر يوفنتوس إيابًا بأربعة أهداف لهدف. ونجح ميلان في التتويج بلقب الكأس، في عام 1973، على حساب السيدة العجوز، في المباراة النهائية التي أقيمت بين االفريقين في 1 يوليو 1973.

وفي موسم (2001-2002)، نجح يوفنتوس في التغلب على ميلان في ذهاب نصف النهائي، بهدفين مقابل هدف، بينما انتهت مباراة الفريقين في الإياب بالتعادل الإيجابي بهدف لكل فريق، ليتأهل اليوفي إلى المباراة النهائية في ذلك الموسم. وأقيمت مباراة الذهاب في فبراير 2012 على ملعب سان سيرو، ونجح يوفنتوس في خطف فوز صعب بهدفين مقابل هدف، عندما افتتح كاسيريس النتيجة لليوفي، قبل أن يتعادل ميلان عن طريق ستيفان الشعراوي، لينجح كاسيريس في تسجيل الهدف الثاني له ولفريقه. وفي مباراة العودة، على ملعب الأولمبيكو دي تورينو، نجح ميلان في الفوز بهدفين لهدف في الوقت الأصلي من المباراة، بعد أن افتتح ديل بييرو النتيجة لليوفي، ليسجل الروسونيري هدفين عن طريق جمال مصباح وماكسي لوبيز. ولجأ الفريقان للوقت الإضافي، ونجح يوفنتوس في تسجيل هدف عن طريق فوسينيتش، لتنتهي المباراة بالتعادل الإيجابي بهدفين لمثلهما، ويتأهل يوفنتوس للمباراة النهائية

كما تواجَه يوفنتوس وميلان، في الدور ربع النهائي من بطولة (2012-2013)، وأقيمت المباراة على ملعب أليانز ستاديوم بتورينو، وبالرغم من تفوق ميلان في بداية المباراة وتسجيله هدف التقدم عن طريق ستيفان الشعراوي، إلا أن يوفنتوس عاد وسجل التعادل عن طريق سيباستيان جووينكو، لينتهي الوقت الأصلي من المباراة بالتعادل الإيجابي بهدف لكل فريق، ولجأ الفريقان للوقت الإضافي، ونجح ميركو فوسينيتش، في تسجيل هدف الفوز للسيدة العجوز، ليقود فريقه إلى الدور نصف النهائي، بينما ودع ميلان منافسات البطولة.

 

وتأهل ميلان إلى الدور النهائي من بطولة (2015-2016)، بعد فوزه على اليساندريا بستة أهداف نظيفة، في مجموع المباراتين، بينما نجح يوفنتوس في إقصاء إنتر بصعوبة، بعدما فاز ذهابًا بثلاثية نظيفة، قبل أن يعود إنتر ويحقق الفوز بثلاثة أهداف نظيفة أيضًا، ويلجأ الفريقان لركلات الترجيح، والتي حقق فيها اليوفي الفوز، ليتأهل لمواجهة ميلان. وفي النهائي، استطاع يوفنتوس أن يحسم المباراة لصالحه، بعدما وصلت المباراة للوقت الإضافي، ليسجل ألفارو موراتا، مهاجم يوفنتوس هدف الفوز في الدقيقة 110 من المباراة، ويتوج الفريق باللقب.

وفي الموسم الماضي (2016-2017)، حل ميلان ضيفًا على يوفنتوس، على ملعب أليانز ستاديوم بتورينو، في منافسات الدور ربع النهائي. وواصل يوفنتوس سيطرته وتفوقه على الروسونيري، في منافسات الكأس، واستطاع أن يحقق فوزًا صعبًا بهدفين مقابل هدف. وتمكن مهدي بنعطية من افتتاح النتيجة لليوفي، قبل أن يسجل ميرالم بيانيتش الهدف الثاني، وقلص كارلوس باكا النتيجة لميلان، لتنتهي المباراة بفوز يوفنتوس وتأهله للدور نصف النهائي.

إلى ذلك، أبدى ميراليم بيانيتش نجم يوفنتوس، رغبة قوية في التتويج بكأس إيطاليا، على حساب ميلان إذ قال "الفوز بكأس إيطاليا سيكون أمرًا مهمًا بالنسبة لنا، وسيضرب رقمًا قياسيًا، ميلان خصم صعب. إنه يقوم بأشياء رائعة، ومع جاتوزو نجح في إيجاد التوازن". وأضاف: "الفرص 50% لكل فريق، وهذا الأمر يعتمد علينا، من أجل بذل المزيد من الجهد، هم يريدون العودة للفوز بالبطولات، ونحن نريد إحضار الكأس إلى تورينو مرة أخرى". وتابع الدولي البوسني: "نحن نحصل على نتائج جيدة، ربما الاَن نحن لا نقوم بالأمور بالقوة المناسبة، لكن مع الوقت سنتذكر ما يقوم به هذا الفريق. تهانينا للشركة والمجموعة وللاعبين، الذين يقتربون من الفوز بلقب الدوري السابع على التوالي". وتابع: "العمل اليومي، التحدي الذي نواجهه باستمرار كل يوم، لكي نقدم أفضل ما لدينا، والتدريبات القوية التي نؤديها في بعض الأحيان". وختم بقوله: "ما نحققه هو نتيجة ما نفعله كل يوم، الفوز بكل مباراة يمثل ضغطًا هائلًا، لكن هذه المجموعة من اللاعبين تتحكم في الأمور بشكل جيد".

تعليق عبر الفيس بوك