دخلت العديد من شركات الفضاء الخاصة بالمملكة المتحدة سباق لجمع تريليونات الجنيهات، كما يزعمون، من المعادن النفسية التي يعتقد أنها موجودة في الكويكبات، وقد لحقت بريطانيا بذلك السباق، وأصبحت شركة تعدين الكويكبات الأولى بين المنافسين في البلاد.

تصنف الكويكبات وفق تكوينها، فبعضها مكون من الكربون، أو السليكون، أو المعادن، وتهتم الشركات بشكل خاص بهذا النوع الأخير.

وركزت الأبحاث العلمية الناشئة حول الكويكبات عن التهديدات المحتملة التي يتعرض لها كوكبنا، لكن حتى الآن لم تؤخذ عينات مباشرة من الكويكب، بل يتم تحليل شظايا الكويكبات الهابطة إلى الأرض، وتشير البيانات إلى أن نسبة صغيرة من الكويكبات تحتوى على تركيزات عالية من المعادن القيمة مثل البلاتين والذهب.

لذا قبل إنفاق ثروة في تعدين الكويكبات، علينا اكتشاف الكويكبات المحتملة، فحتى الآن تم التعرف على أكثر من 750 ألف كويكب، ويمكن استبعاد الغالبية العظمى على الفور، حيث توجد في حزام الكويكبات الرئيسي، الذي يدور بين المريخ والمشترى، بعيدا جدا عن الأرض.

وعلى النقيض، علينا التركيز على الكويكبات القريبة من كوكبنا، والتي تضيق نطاق البحث ليصل إلى 17 ألف هدف، منهم 4% تتكون من المعادن.

تجري حاليا مرحلة تصميم أولية لقمر استكشاف، الذي تستهدف شركة تعدين الكويكبات إطلاقه بحلول 2020، لجمع البيانات عن الكويكبات القريبة، وتحديد الأهداف بدقة.