اختتمت أعمال منتدى الرؤية الاقتصادي في دورته السابعة بإعلان التوصيات التي تمخضت عن أوراق العمل والكلمات الرئيسية والمناقشات في الجلسات المصاحبة للمحاور الثلاثة، فضلا عن مداخلات الحضور.
- تأسيس مدينة عمانية تكنولوجية، تكون بمثابة وادي سيليكون عماني، لاحتضان الأفكار الشابة والمشاريع التكنولوجية الوليدة، فضلاً عن المصانع الكبرى، من مختلف أنحاء العالم، وبما يضمن تحويل السلطنة إلى مركز تصنيع إقليمي رائد، يقدم قيمة حقيقية مضافة لاقتصادنا الواعد، ويوفر فرص العمل للشباب، ويستقطب الاستثمارات الوطنية والأجنبية.
- استشراف رؤية استثمارية واعدة، قائمة على قاعدة متينة من الأفكار والمشاريع التي من شأنها أن تحدث نقلة نوعية في الاقتصاد الوطني، وتكون بمثابة البنية الأساسية للثورة التقنية، على أن تتضمن تصورا شاملا لعمان خلال العقدين المقبلين، وما هو المستهدف تحقيقه خلال هذه الفترة الزمنية، لاسيما العمل على مضاعفة حجم الاستثمارات في إطار خطط تنويع مصادر الدخل.
- العمل على مواكبة الثورة الصناعية الرابعة وما يصاحبها من تطورات وتشجيع التوسع في توظيف تقنيات إنترنت الأشياء والحوسبة السحابية لخدمة النمو الاقتصادي.
- تهيئة سوق العمل لاستقبال التقنيات الجديدة، وبالتالي تعزيز خطط التدريب والتأهيل اللازمة للكوادر العمانية القائمة على التكنولوجيا، لكونهم الوقود المحرك لعجلة الإنتاج والتحديث.
- بناء قاعدة بيانات بحثية تجمع مختلف الأبحاث المرتبطة بالتقنيات الحديثة وإنترنت الأشياء والحوسبة السحابية، بما يساعد على إنشاء كيان معرفي متخصص يكون مرجعاً للباحثين وأصحاب رؤوس الأموال.
- دعوة القطاع الخاص لدعم وتحفيز الكوادر الشابة على الابتكار وبناء نموذج اقتصادي عماني قائم على المعرفة، وبراءات اختراع تحمل اسم "عُمان".
- تكامل البرامج وتكاتف الجهود بين الأفراد والمؤسسات والهيئات لمتابعة المشروعات التكنولوجية المنفذة ودعمها للتغلب على التحديات التي تواجهها.
- تعزيز دور القطاعين الحكومي والخاص في دعم المراكز والمشروعات البحثية بالتمويل والأجهزة المتطورة.
- تطوير التشريعات لتكون أكثر تحفيزا للاستثمار في تحويل الأفكار الابتكارية إلى واقع ملموس يخدم المجتمع.
- صياغة تشريعات مواكبة للتغيرات التكنولوجية المتسارعة، وطرح تأشيرة الفكر، لإتاحة المجال أمام أصحاب الابتكارات والأفكار للعيش في السلطنة.
- زيادة التسهيلات الخاصة بالمستثمرين من أصحاب الأفكار التكنولوجية بهدف جذبهم لضخ رؤوس الأموال في السلطنة.
- الاستفادة من التجارب العالمية في تطوير برامج التعليم بالمدارس والجامعات لتهيئة بيئة محفزة للمبتكرين في مختلف مجالات العلوم.
- الإسراع في تطبيق تقنيات البلوكتشين في مختلف القطاعات وتوظيف تكنولوجيا الفيزياء الكمية، بهدف مواكبة متغيرات الثورة الصناعية الرابعة.
- تحسين العمليات المصرفية لتتماشى مع الاحتياجات المتزايدة للعملاء وفق التكنولوجيات الحديثة، وابتكار أدوات جديدة تضمن سرعة إنجاز المهام وتعزيز الأمان المصرفي.
- تعزيز الوعي المجتمعي بأهمية التقنيات وضرورة التحول التكنولوجي.
- طرح منتجات مصرفية تساعد على تعزيز المشروعات التقنية ومشروعات الابتكار بشكل عام، بتسهيلات في السداد.