تم رصد ما يقرب من 30 نجما هاربا من مجرته، بواسطة "ساتل" التابع لوكالة الفضاء الأوروبية، وانتقل اثنان على الأقل إلى مجرة درب التبانة.

كان عدد من هذه الكائنات جزء من أنظمة النجم الثنائي يوما ما، التي تمزقت بفعل الثقب الأسود، وتم إرسال أحد الزوجين عبر الفضاء.

قام باحثون من جامعة ليدن، في هولندا، بإلقاء الضوء على بالمتطفلين السماويين باستخدام بيانات من القمر الصناعي "جايا" التابع لوكالة الفضاء الأوروبية، والذي أطلق الدفعة الثانية من البيانات ل 1.7مليار نجم الشهر الماضي.

يقيس جايا مسافة وسرعة النجوم في المجرة، فهو يحدد السرعة التي يسافر بها 7 مليون من هذه الأجسام نحو الأرض أو بعيدا عنها، فاختار العلماء نجوما تسير بسرعة تفوق 280 ميلا في الثانية، بإجمالي 165.

 عدد صغير من هذه النجوم يشير إلى أنها قذفت من مركز المجرة، وقال الباحثون إن المصدر المحتمل لهذه الأجسام هو نظام ثنائي انفجر فيه نجم واحد.

أثار نجمان اهتمام العلماء، فهما يسيران بسرعة تفوق 4300 ميل في الثانية نحو مجرة درب التبانة.