قدمت مركبات القيادة الذاتية حلا للحد من الحوادث المزايدة جراء السرعات العالية، والتي تسبب في وقوع ما يقرب من 1.3 مليون إصابة كل عام.

فعند دراسة تكنولوجيا القيادة الذاتية المتطورة، يجب استكشاف مدى إمكانية برمجة هذه التكنولوجيا للتعامل مع المواقف التي تضع حياة الآدميين في خطر، ولفهم كيفية استجابة هذه السيارات، اهتم الباحثون بمعرفة تعامل البشر مع معضلات القيادة المماثلة.

ووجد الباحثون أن الناس يميلون للتضحية بأنفسهم من أجل الآخرين، واتخاذ القرار بناء على عمر الضحية، والانحراف إلى الأرصفة لتقليل عدد الأرواح المفقودة.

سوف تتفوق السيارات الآلية على البشر في النهاية، لكن لا يزال الجدال قائما حول الظروف التي يجب أن تتخذ فيها السيارة قرارا أخلاقيا لتقليل الخسائر، والحفاظ على حياة البشر.

تأتي هذه الدراسة عقب حادثة قتلت سيارة "أوبر" الذاتية خلالها أحد الركاب في ولاية أريزونا هذا العام، ليكون أول حادث بتلك الطريقة.

تتعدد السيناريوهات التي يتم اختبارها مثل مرور طفل فجأة أمام السيارة.. هل تنحرف إلى الرصيف وتنتهك قواعد المرور وتجرح الآخرين؟