خالد محمود – مصر

لما خنقنى البُكا
وقت إرتحال الحلم
الشمس خبّت حزنها
فى الضل . .
والأضرحة
قامت تفرق ذكر للرحمة
فاحت فى حلقى الأسئلة
ريحة غيوم . .
النعش عدى من سكات
بس الرصيف مدهوش
ليه الملايكه ماعزتوش
. . . . . . . . .

من قد إيه بتهيّـأك
وادخل زمانك بالرضا
وأفر فى سنينك
ألقاك مولف ع القلق
وتصُبلى شاى الحكاوى
وأصُبلك . .
تقل الوجع
غربة السيرة
شيبة الحكايات
من قد إيه وانا باشتهيك
موسم حصاد طرح الونس
لعيال قلوبها مفتفته
وبنات تزفك للنجوم
وبتحبلك فصلين شتا
وبتطرحك تفاح لئيم
للعابرين دمك عبث
والمصطفين قلبك سكن
واللى إستباح فيك الحكم
بينى ومابينك
روح بتنهج فى البدن
بتهج للأنبيا
ويصُدها باب المقام
من غير خشا
ف تحج لك
بعد التعب
. . . . . . .

من تمتمات الإنتشا
ولحد مُهر الخلاص
بارمح لآخر الجرح
واكمش فى حضن الرصيف
ألقاك قتيل الأمنية
فاير فى وشك
الإبتسام والسخرية
ومسرسب الروح فى النزيف
وعينيك دواير من قمر
مفطوم هلال
حارس على أول سما
قافل فى وشه الباب
ورافض يسمعه
قبل التمام
. . . . . .

ويفوح
سرسوب الروح
ويعدى من الخلجات
ومن الحراس
ويفوت للمُلك
وتقابل كل المقاتيل
زيك ع الحلم
وأنا قبل مابطرح سؤلاتى
ألاقيك بتغيب
إستنى
إستنى وفك رموز الحكمة
مابين الخلق وبين الموت
فض إشتباك النفس
وبكارة السكوت
قاطع فى مين
شفت اللى حبك
واللى حسّك
واللى شافك
من زوايا المخلصين
قاطع فى مين
شفت الملايكة
صحيح بجد
والخضر قابلك
ولا صبرك كان قليل
طب إيه الحكمة
فى طرح الصبر
مابين يعقوب
ومابين أيوب
إيه الحقيقة فى حَكوهُم
عن دا الوجود
هذا اللادُن
موجود بجد
تقدر تبوح
كان نفسى إتسرسب
ويا الروح