قرر الاتحاد الأوروبي فرض حظر استخدام المبيد الحشري، نيونيكوتينويدز، بعد تقييم أجرته هيئة سلامة الأغذية الأوروبية، في فبراير الماضي، وبيان ما يشكله من خطورة على النحل.
ورحب المشاركون في الحملة بالقرار، واعتبروه "انتصارا كبيرا"، حيث منع استخدام هذه المبيدات في الهواء الطلق، وحصر استخدامها على الصوب الزجاجية.
وقال المتحدث باسم وزارة البيئة "نحن ملزمون بتعزيز البيئة المحيطة للأجيال القادمة، ومرحبين بقرار الحظر الصادر، ونعمل لتقليص استخدام المبيدات بشكل أكبر".
وقال بأن الحكومة على وعي بأن قرار الحظر سيؤثر على المزارعين، وستسعى الحكومة لاكتشاف طرق بديلة، وتصميم سياسة جديدة للزراعة.
رحب مجتمع الأكاديميين بالقرار، وقال داف جولسون، إن هناك مواد كيميائية أخرى تؤثر على النحل، وليس نيونيكو تينويدز الخطر الوحيد، فهناك أيضا الطفيليات، والأمراض الخارجية، ونقص الزهور، وخلايا النحل، ومواجهة العواصف الثلجية.
