تفاصيل جريمة قتل مرعبة تروى لأول مرة

كشف قاضي المحكمة العليا للمرة الأولى عن كواليس الرعب التي قام بها شاب، 23 عاما وقتئذ، مصابا بمرض الفصام، حين قتل امرأة متقاعدة -81 عاما في منزلها عام 2016، بإحدى مناطق باكنجهام.

فقد اقتحم الشاب منزلها من خلال نافذة الطابق العلوي، وهاجمها بشدة حتى ألحق بها أذى فارحا، وسبب لها عدد من الإصابات، وبعد قتلها، سحبها إلى حديقة المنزل، وسكب عليها البنزين لإشعال النار في جسدها العاري، وفي لحظة معينة قطع أحد أصابعها، وعثر على خاتم بالقرب من مكان الحادث.

واجه الشاب وصول الشرطة، وطائرة الهيلوكوبتر بالعنف، وبجسد شبه عار، وعثر على جثة المرأة في حديقتها بعد أن اتصلت بالشرطة لتبلغ عن اقتحام منزلها.

ورغم اعتراف الشاب بقتله العجوز قبل إشعال النيران فيها، إلا أن التهمة الموجهة إليه هو ارتكاب القتل الخطأ، لا القتل نفسه، لأنه يعاني من اضطراب ذهني يجعله غير مسئول عن تصرفاته.

اعتزلت السيدة العجوز حياة المدنية قبل وفاتها، وسكنت في منزلها بلا كهرباء ترعى الحياة البرية، في منطقة نائية من الريف.

قضت المحكمة بإيداع الشاب في مستشفى لأجل غير مسمي، بموجب قانون 41 للصحة العقلية، وقال القاضي " إذا كان إطلاق سراحك مستقبلا يوفر الأمان فسيتم ذلك تحت إشراف ومراقبة".

تعليق عبر الفيس بوك

الأكثر قراءة