يقوم يوتيوب بعمل إصلاحات في تطبيق الفيديوهات الخاص بالأطفال، ليعطى للوالدين مساحة تحكم أكبر فيما يشاهده أولادهم.

وجاءت التحديثات، التي بدأت الأسبوع الحالي، استجابة للشكاوى بأن تطبيق يوتيوب للأطفال يفشل في حذر المحتوى المزعج، وتسمح الميزات الجديدة  للآباء بتمحيص المحتوى على التطبيق بحيث يعرض القنوات التي تم مراجعتها فقط من قبل البشر بدلا من الاعتماد على التصفية الإلكترونية.

وفي تحديث آخر خلال العام، سيحدد الآباء القنوات ومقاطع الفيديو التي يمكن عرضها بأنفسهم.

أطلقت شركة جوجل، المالكة لتطبيق يوتيوب الأطفال في عام 2015، واصفين إياه بالأكثر أمانا مقارنة باليوتيوب الأصلي، في العثور على حلقات مناسبة، ومقاطع الفيديو لتعليم مهارات معينة كالعزف على الجيتار أو تجارب العلوم.

وفي سبيل الحفاظ على قواعد خصوصية الطفل، صرحت جوجل بحظر الأطفال تحت عمر 13 عاما من استخدام خدمة الفيديو الأساسية، لكن يتم تجاهل هذه التنبيهات من عشرات الملايين من الأطفال والأسر، الذين لا يزعجون أنفسهم بتحميل التطبيق.

واجه كلا من تطبيق البالغين والأطفال انتقادات حول خدمة الفيديو، وفشل نظام الفحص المعتمد على الذكاء الصناعي.