3 أوراق في ندوة الإرشاد السمكي بالمصنعة

 

الرؤية - ناصر العبري

نظمت دائرة التنمية السمكية بولاية المصنعة صباح أمس ندوة عن الارشاد السمكي وذلك بقاعة مجمع الهدابي تحت رعاية الشيخ غصن بن زاهر العبري نائب والي المصنعة وبحضور يوسف بن خليفة الكعبي مدير دائرة الشؤون السمكية بالمديرية العامة للثروة السمكية بمحافظتي شمال وجنوب الباطنة وعدد من المسؤولين ومدراء المؤسسات الحكومية وطلبة المدارس والصيادين .    

 هدفت الندوة التي حضرها عدد من المهتمين وأصحاب العلاقة بالقطاع السمكي إلى تسليط الضوء على القيمة الغذائية للأسماك والاشتراطات الصحية لدى العاملين وظاهرة المد.

واشتملت الندوة على تقديم ثلاث أوراق عمل حيث تحدث عادل بن خليفة النجيلي من مركز ضبط الجودة في ورقته الأولى عن القيمة الغذائية للأسماك  موضحاً أهمية القيمة الغذائية للأسماك والطرق المثالية في تناولها وتحدث الدكتور رضا عمران من المديرية العامة للتسويق والاستثمار السمكي عن الاشتراطات الصحية الواجب توافرها في العاملين بالأسواق السمكية وعرج الى وسائل التقطيع مؤكداً على أهمية نظافة أدوات التقطيع واستخدام الثلج في جميع مراحل سلسلة الإنتاج السمكي وحملت الورقة الثالثة عنوان ظاهرة المد الأحمر قدمها أحمد بن حمد العلوي أخصائي بيئة بحرية في مركز العلوم البحرية حيث تحدث عن ظاهرة المد الأحمر موضحاً آثاره على المجتمع والثروة السمكية وعرض نماذج لحالات المد الأحمر، واختتم بتعريف الحضور بالجهود المبذولة من قبل الوزارة.

كما تم فتح باب النقاش للحضور وقد تم الرد على جميع الاستفسارات من معد أوراق  العمل.

اشتملت الندوة كذلك على عرض مرئي عن قطاع الثروة السمكية بالمصنعة  بعد ذلك تجول راعي الندوة الشيخ غصن بن زاهر العبري نائب الوالي والحضور في المعرض المصاحب وقال المهندس علي العجمي مدير دائرة التنمية السمكية بالولاية : " تأتي هذه الندوة تأكيداً للنهج الذي تقوم به وزارة الزراعة والثروة السمكية لتطوير قطاع الثروة السمكية، وأيضاً إقامة حلقات اتصال مباشر بين الخبراء والباحثين والقائمين على قطاع الثروة السمكية في هذه الوزارة من جهة وبين الصيادين والمنتفعين من القطاع كشركاء أساسيين للوزارة وممثلين لمجتمع الصيادين وذلك بهدف العمل سوياً لتطوير قطاع الثروة السمكية من خلال ما يمثله قطاع الصيد الحرفي من ركيزة أساسية لهذا القطاع الحيوي والذي يعتبر حجر الزاوية في خطط وبرامج الوزارة". وأضاف:" تعتبر الأحياء المائية من أهم الثروات الطبيعية التي استغلها الإنسان كمصدر غذاء ومورد اقتصادي، وتزخر مياه السلطنة بتنوع بيولوجي واسع ومخزون كبير من الأسماك السطحية والقاعية".

تعليق عبر الفيس بوك