إلى : الحبيب الميّت


لويز بوجان*
ترجمة: قيس مجيد المولى – الدوحة

 

الراعي هو الظّلام
والعودة من السُّطوح
مثلَ الشَّعر حين يلقى على الكتوف ،
أنا وحيدةٌ ...
وحيدة ،
مثلُ الكراسي والحيطان
التي شاهدتها ساطعةً مرة واحدةً وأنتَ بجانبي ،
لم يكن حلماً
كنتُ في يقضةٍ مستيقَضَةٍ
يحلُ شهرُ سقوط ِالتُفاح
ينتشرُ النباح
تشتد الجذور
سيصبح اليومُ هواليوم الأخير
تتذَكر ...؟
إنني لا أتذكر
لايَهُم ...
سوفَ لن أكونَ معكَ مرةً ثانيةً
ماكنت تعرفه حتى الآن
يجب أن يُبعثر
يتم تدميره
مثلَ الغبار في المطر
كنتَ ميتاً طوال ذلك الموسم وفقدتَ الرّغبة ،
لديَ حياة
وهذا هو السّببُ القديمُ
لإنتظارِ ما يأتي
لترك ما إنتهى
وترك ماهو أكثر
***
جئتُ الى المنزل
في كهفٍ من الأشجار
المنزل ،
يواجهُ شفة السّماءِ
المنزل ،
كُلُّ شيءٍ يتحرك
جرسٌ مُعلقٌ جاهزٌ للطرق للرنين
إنعكاساتُ الشّمس
وهسيسُ الشَّعر
عندما كانت العيون ُعاريةً أمامي ،
تشكيلاتٌ في الهواء
هذا مشهدٌ ميتٌ الى الأبد
لاشيء يتحرك
على أيّ وقتٍ مضى ،
النهايةُ
لن تكونَ أكثرَ من هذا
دائما سيسقطُ المطر
والجرسُ المائلُ سيكون عديمَ الصوت
ودائماً سوفَ ينمو العُشبُ
عميقاً في الأرض
وسأقف هنا مثل الظّل
تحت اليوم المتوازن العظيم
عينايَ على الغبارِ الأصفرِ وهو يرتفعُ في الرّيح
يرتفع ..
لكنهُ لاينحرف بعيداً .
q.poem@yahoo.com
*شاعرة من الولايات المتحدة (1897 -1970 ) ، عملت طوال أربعين عاما محررةً في مجلة نيويوركر ضمن قسمها الثقافي ،الى جانب مجاميعها الشعرية لها تنظيرات نقدية ومن أهمها كتابها (الشعر) والذي قامت بترجمته سلمى الخضراء الجيوسي ،يتميز شعرها بمسحة سوداوية وفعل باطني مُركز.
موقع النص الأصلي :Poetry magazine-LOVE PRESENT

 

تعليق عبر الفيس بوك