"الأمن البحري 2018" يعزز تنسيق وتوحيد الجهود لمكافحة التهديدات الأمنية

مسقط - الرؤية

نفذ مركز الأمن البحري أمس تمرين "الأمن البحري 2018"، والذي جرت فعالياته بمنطقة الدقم في البحر الإقليمي العماني (بحر العرب)، وشارك فيه عدد من أسلحة قوات السلطان المسلحة والأجهزة الأمنية الأخرى، إلى جانب مشاركة قوات من الولايات المتحدة الأمريكية.

وهدف التمرين إلى تنسيق وتوحيد الجهود والعمل التكاملي لكافة الجهات المعنية بمكافحة التهديدات الأمنية البحرية، وتأمين سلامة خطوط الملاحة البحرية، وقد تم وضع سير أحداث التمرين وخطط تنفيذه بما يحقق الأهداف الوطنية المتوخاة، ووفقًا للمهام والواجبات الموكلة للمؤسسات والأجهزة العسكرية والأمنية المشاركة. وتابع سير فعاليات التمرين العميد الركن بحري سعيد بن عبدالله الساعدي قائد البحرية السلطانية العمانية بالإنابة؛ حيث استمع  إلى إيجاز عن فعاليات التمرين، بعدها اطلع على الأدوار التي تقوم بها الجهات المشاركة في التمرين. وحول أهمية وأهداف التمرين وسير فعالياته، قال المقدم الركن جوي خليفة بن سعيد آل جمعة مدير دائرة العمليات والتدريب بمركز الأمن البحري: "يأتي تنفيذ تمرين الأمن البحري 2018م في إطار الخطط التي ينتهجها مركز الأمن البحري لتوحيد الجهود الوطنية ضد المخاطر والتهديدات البحرية بمختلف أنواعها ورفع الكفاءة والجاهزية العملياتية لجميع الجهات العسكرية والأمنية المعنية بالأمن البحري، والتأكد من فاعلية الاتصال والتنسيق المشترك بين جميع الوحدات المشاركة لتبادل المعلومات، هذا إلى جانب تطبيق الإجراءات اللازمة للتعامل مع التهديدات البحرية والوقوف على فاعلية القيادة والسيطرة، كما تأتي مشاركة القوات الأمريكية في مثل هذا النوع من التمارين في إطار التنسيق وتبادل الخبرات بين الجانبين".

وعبر الرائد طيار أحمد بن عبدالله الصالحي ممثل سلاح الجو السلطاني العماني في مركز الأمن البحري بقوله: "تأتي مشاركة سلاح الجو السلطاني العماني في هذا التمرين من خلال الطائرات العمودية وطائرات الاستطلاع البحرية مع بقية القوات استكمالاً لمنظومة العمل المتكامل بين جميع الوحدات المشاركة لتحقيق العمل المشترك وتوحيد الجهود للوصول إلى الجاهزية المطلوبة للتعامل مع أي عمل أمني بحري".

من جهته، قال النقيب بحري زيد بن جابر الذهلي ضابط عمليات بمركز الأمن البحري: "يتولى مركز الأمن البحري السيطرة العملياتية على الوحدات المشاركة في التمرين، والتنسيق مع كافة الجهات المعنية كل حسب اختصاصه، وذلك من أجل تدريب وتأهيل الكوادر البشرية على مكافحة التهديدات الأمنية والتعامل مع مختلف الحوادث البحرية لتأمين البحر الإقليمي العماني والمنطقة الاقتصادية الخالصة في السلطنة، وحماية السفن المدنية أو التجارية المُستخدمة للبحر الإقليمي العماني وإدامة التنسيق المشترك بين مختلف الجهات المعنية بالأمن البحري، والعمل على توفير القدرات والإمكانات اللازمة مع مختلف الجهات العسكرية والأمنية والمدنية لإنجاز تلك المهام".

فيما تحدث الملازم أول هلال بن مطر العلوي ممثل شرطة خفر السواحل بشرطة عمان السلطانية في مركز الأمن البحري قائلاً: "تشارك شرطة عمان السلطانية في تمرين الأمن البحري من خلال مشاركة عدد من الزوارق البحرية التابعة لشرطة خفر السواحل، هذا إلى جانب مشاركة عدد من ضباط شرطة عمان السلطانية ضمن فريق التفاوض الخاص بالتهديدات الأمنية، وقد أسندت للفرق المشاركة مجموعة من المهام العملياتية والتي تم تنفيذها وفق البرنامج المعد للتمرين".

يشار إلى أن مركز الأمن البحري يُعنى بوضع الآليات اللازمة لتأمين الموانئ والمنشآت والسواحل البحرية ضد التهديدات الأمنية البحرية بمشاركة الجهات المعنية بالأمن البحري.

تعليق عبر الفيس بوك