"منتدى عمان للأعمال" يستشرف المسقبل الاقتصادي للسلطنة.. 7 مايو

 

مسقط – الرؤية

يستشرف "منتدى عمان للأعمال ـ فرص في التحدي" المستقبل الاقتصادي للسلطنة، ودور المدن الاقتصادية في تنمية الاقتصاد العماني الجديد، وأسلوب قيادة الكفاءة خلال السنوات العجاف. ويحظى المنتدى بدعم أسياد التي أسستها الحكومة العمانية ضمن مبادرتها لتحويل السلطنة إلى محور لوجستي عالمي، والجمعية العمانية لخدمات النفط ـ أوبال. ويقام خلال يومي 7 و8 مايو المقبل بفندق مسقط انتركونيتيننتال.

ويضم منتدى عمان للأعمال لفيفا عالي المستوى من المتخصصين الماليين والاقتصاديين من ذوي الخبرة في مجالات مختلفة، ويركز على كيف يمكن للمشاريع التجارية إيجاد الفرص بالرغم من القيود الاقتصادية وفي الوقت نفسه يوفر منصة للنظر إلى القضايا الرئيسية الجارية المطروحة للنقاش، ويزخر بالكثير من العروض التقديمية المتعمقة ودراسات الحالة الشيقة. ويهدف إلى تغيير المفهوم السائد بأنّ القيود الاقتصادية تقود حتما إلى نمو سلبي، ويلفت النظر إلى السياسات والاستراتيجيات التي يمكن للمشاريع التجارية تبنيها للتغلب على الأثر السلبي للأزمات الاقتصادية، وبالإضافة إلى الجلسات العامة وحلقات النقاش ستتولى أسياد وأوبال تسهيل حلقات العمل المتخصصة لتتناول القضايا ذات الصلة بقطاعاتها وكذلك الفرص الموجودة فيها.

وتعد "تنمية نفط عمان"، الشركة الرائدة في مجالها والمعترف بمقارباتها المبتكرة هي الراعي الرئيسي إلى جانب بنك عمان الوطني، رائد الصناعة المصرفية العمانية كراع مشارك لمنتدى عمان للأعمال ـ فرص في التحدي.

وقالت صابرة الريامي المدير العام لمؤسسة رهوة: نعيش في أوقات تتسم بالتحدي، لكن تكمن في كل هذه التحديات تقريبا فرص للتجديد والتحول، وأشارت إلى أن الأزمة الاقتصادية الحالية توفر للقطاعين العام والخاص فرصة إعادة التقييم، ولتكون أكثر وعيا وتفكر تفكيرا استراتيجيا حول كيفية الاستثمار، والأهم من ذلك أين تتخلى عن الاستثمار. وإذا كان من شبه المؤكد أن خفض النفقات سيوفر راحة قصيرة الأجل إلا أن الحلول طويلة الأجل والملموسة لن تأتي إلا من الاستخدام الجيد للموارد والقضاء على الهدر، منوهة بأنّ السؤال الذي يطرح نفسه هو ما الذي يمكن عمله لمواجهة هذه التحديات وكيف يمكن تحويل هذه التحديات إلى أداة لقيادة التغييرات الإيجابية.

تعليق عبر الفيس بوك