"النقل والاتصالات" تناقش مقترحات وتوصيات لتطوير سياحة يخوت النزهة في السلطنة

مسقط – العمانية

عقدت وزارة النقل والاتصالات أمس اجتماعًا حول تطوير سياحة يخوت النزهة في السلطنة برئاسة سعادة سعيد بن حمدون الحارثي وكيل الوزارة للموانئ والشؤون البحرية. وناقش الاجتماع عدة محاور، أهمها: استخراج التأشيرات التي تسهل عملية التنقل من مرسى إلى آخر داخل السلطنة دون الحاجة إلى أخذ موافقة جديدة وخطورة تواجد الشعاب المرجانية في مداخل الأخوار والخلجان وعدم وجود نظام عوامات متبع لتحديد أماكن تواجد الشعاب المرجانية، إضافة إلى قلة الأنشطة والفعاليات البحرية وعدم وجود دليل يوضح أماكن الرسو المتاحة لليخوت.

وتطرق الاجتماع إلى أهمية وجود مكاتب التخليص الجمركي في الأندية البحرية وأهمية وجود مراسٍ مخصصة لليخوت والقوارب الصغيرة ومناقشة رسوم محددة لليخوت والقوارب تختلف عن رسوم السفن التجارية. وخرج الاجتماع بعدة توصيات أهمها: عدم معاملة يخوت النزهة وكأنها سفن شحن تجارية لأن القادمين على متن هذه اليخوت هم سياح قادمون للمتعة والترفيه. وللحفاظ على البيئة البحرية أوصى المجتمعون الجهات المختصة بالعمل على وضع عوامات في أماكن الرسو فيها المرجان مثل: جزر الديمانيات ومصيرة وفي أخوار مسندم، حيث إن نظام العوامات متبع في العديد من البلدان للحفاظ على طبيعة الحياة المائية ولتأمين سياحة مستدامة. كما أوصى المجتمعون بأهمية تطوير بعض موانئ الصيد الموجودة على السواحل مثل: الأشخرة وطيوي وقريات وحلف بجزيرة مصيرة واللكبي وحاسك ومرباط وموانئ الصيد بمحافظة مسندم لتكون ملائمة لاستقبال اليخوت، وهذا سيؤدي إلى تنشيط سياحة اليخوت بشكل كبير.

وجاء الاجتماع في إطار اهتمام الوزارة بتطوير قطاع سياحة يخوت النزهة في السلطنة باعتباره من الأنشطة البحرية الهامة، وستعمل المديرية العامة للشؤون البحرية على بلورة مناقشات الاجتماع وتحديد التوصيات المختلفة لتعميمها على الجهات المشاركة لتعمل على تنفيذها.

تعليق عبر الفيس بوك