استخدم 3 من القردة، من نوع البابون، 55 برميلا، أي ما يعادل 250 لترا، للهروب من معمل أبحاث طب حيوي، خلال عطلة هذا الأسبوع.

وقال المسئولون أنهم وضعوا البراميل، على قرب من الجدار المحيط بالمكان، وقام قرد رابع بتوسيع الجدار لكنه تراجع عن القرار، وعاد إلى محبسه، فيما فر 3 قردة آخرين.

هذه القردة ثلاثة من بين 1100 قرد، موجودين في معهد تكساس لأبحاث الطب الحيوي، الذي يقوم بدراسة الأمراض المزمنة، والمعدية، مثل الإيبولا والملاريا، ومرض نقص المناعة (الإيدز).

 صرحت الشركة أنه تم القبض على الحيوانات في غضون نصف ساعة من فرارها، وأكدت أنهم حيوانات غير خطيرة على البشر، لأنهم لم يكونوا جزءا من دراسة حالية.

منظمة حقوق الحيوان انتقدت الشركة المسئولة بشدة، مشيرة إلى أنها لم تكن حالة الفرار الوحيدة، كما تزيد الوفيات لديهم خلال السنوات الأخيرة، وأن ذلك يضع الناس في خطر.

تم احتجاز القردة الفارة في محيط مغلق لمنع تكرر الواقعة مجددا.