استعراض لما تزخر به السلطنة من فرص استثمارية واعدة وحوافز للمستثمرين

المنذري يبحث مع رئيس الوزراء التشيكي توسيع مجالات التعاون بين البلدين

 

مسقط – الرؤية

استقبل معالي أندريه بابيتش رئيس الوزراء التشيكي أمس معالي الدكتور يحيى بن محفوظ المنذري رئيس مجلس الدولة، في إطار زيارة معاليه الحالية إلى جمهورية التشيك. ورحب معالي رئيس الوزراء التشيكي بمعالي الدكتور رئيس مجلس الدولة والوفد المرافق له، متطلعاً لأن تسهم الزيارة في توطيد العلاقات الطيبة القائمة بين جمهورية التشيك والسلطنة، وتوسيع مجالات التعاون بينهما. وعبَّر معاليه عن تقديره للجهود التي تبذلها السلطنة بقيادة حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم - حفظه الله ورعاه- من أجل الاستقرار الإقليمي ودعم الأمن والسلم الدوليين.

وأكد معالي الدكتور رئيس مجلس الدولة حرص السلطنة على تطوير علاقاتها مع جمهورية التشيك، وتعزيز التعاون معها في جميع المجالات. وأشار معاليه إلى الآفاق المستقبلية للتعاون بين البلدين خاصة في الجوانب الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، لافتاً معاليه في هذا الإطار إلى ما تزخر به السلطنة من فرص استثمارية واعدة في العديد من القطاعات، وما توفره من مزايا وحوافز للمستثمرين.

وجرى خلال اللقاء استعراض السبل الكفيلة بتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، وتبادل وجهات النظر حول عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. وحضر اللقاء الوفد المرافق لمعالي الدكتور رئيس المجلس.

 

والتقى معالي الدكتور رئيس مجلس الدولة معالي راديك فوندراشيك رئيس مجلس النواب بالبرلمان التشيكي بمقر البرلمان في العاصمة التشيكية براغ. وبحث اللقاء تطوير علاقات التعاون بين البلدين وخاصة في المجالات البرلمانية.

وأشاد معالي رئيس مجلس النواب التشيكي بالعلاقات القائمة بين السلطنة وبلاده، والآفاق الواعدة لتطويرها بما يخدم مصلحة البلدين الصديقين. وأوضح معالي الدكتور رئيس مجلس الدولة أن السلطنة تحرص على توثيق علاقاتها مع الدول الشقيقة والصديقة، مؤكدا على دور الدبلوماسية البرلمانية في تحقيق ذلك. وسلط معاليه الضوء على دور مجلس عمان في العمل الوطني بالسلطنة في إطار دولة المؤسسات، مبديًا تطلعه للمزيد من التعاون بين مجلس عمان والبرلمان التشيكي في المستقبل. وحضر المقابلة الوفد المرافق لمعالي الدكتور رئيس مجلس الدولة وعدد من أعضاء مجلس النواب التشيكي.

وعلى صعيد متصل؛ التقى معالي الدكتور رئيس مجلس الدولة أمس بمعالي وزير الثقافة التشيكي أليجا شميد، وشهد اللقاء بحث تعزيز العلاقات الثقافية بين البلدين.

وأبرز معالي الدكتور رئيس مجلس الدولة أهمية الثقافة ودورها في تدعيم التقارب بين الشعوب وتعميق التواصل بين الدول، والإسهام في تعميق الحوار الحضاري، وتحسين الفهم المشترك بين البشر، مشيرا معاليه إلى أن سلطنة عمان تتميز بتراث حضاري عميق، وموروث ثقافي أصيل ولها تاريخ مجيد في التواصل مع مختلف الشعوب والحضارات.

وأكد وزير الثقافة التشيكي أن بلاده تسعى إلى مد جسور التواصل الثقافي مع سلطنة عُمان مما يسهم في دعم وشائج التقارب بين الشعبين الصديقين. وحضر المقابلة الوفد المرافق لمعالي الدكتور رئيس مجلس الدولة وعدد من المسؤولين بوزارة الثقافة بجمهورية التشيك. ويختتم معالي الدكتور رئيس مجلس الدولة والوفد المرافق له اليوم زيارته الرسمية لجمهورية التشيك والتي استمرت عدة أيام.

تعليق عبر الفيس بوك