مكيفات هواء من "إشراقة كيمجي" لـ"النور للمكفوفين" بنزوى

نزوى – الرؤية

تبرعت إشراقة، جناح كيمجي رامداس للتنمية الاجتماعية، بأربعة مكيفات هواء لجمعية النور للمكفوفين بولاية نزوى. وهي المرة الثانية التي تتبرع فيها إشراقة للجمعيات المعنية بذوي الصعوبات البصرية خلال الأشهر القليلة الماضية، حيث سبق وأن قدمت الشركة خدمة مجتمعية لمعهد عمر بن الخطاب للمكفوفين بتوفير أحدث آلات الحس المستعملة في لغة برايل بهدف تعزيز إمكانيات التعلم لدى هذه الشريحة.

وقال نيليش كيمجي، المدير في مجموعة كيمجي رامداس: تضع إشراقة أفراد المجتمع دائما نصب أعينها؛ لذلك نرعى حزمة كبيرة من الاستثمارات الاجتماعية التي من شأنها أن ترتقي بشرائح المجتمع، لاسيما إذا استشعرنا وجود حاجة لمثل هذه الأعمال. وقد حظي ذوي "الإعاقة" بالأولوية خلال الأشهر الأخيرة، ليتمكنوا من إبراز قدراتهم الخاصة. وتوفر هذه اللفتة الإنسانية لجمعية النور بيئة تخدم سكان ولاية نزوى وتعكس إستراتيجية المسؤولية المجتمعية للشركات التي تلتزم بتلمس ما يحتاجه الآخرون ودعمهم في أداء رسالتهم.

وقال سلطان بن أحمد الصباحي، رئيس جمعية النور للمكفوفين فرع محافظة الداخلية: نتقدم بخالص الشكر إلى إشراقة، جناح كيمجي رامداس للتنمية الاجتماعية على مساهمتها في توفير هذا الجزء الأساسي من البنية التحتية، إذ إن مكيفات الهواء مهمة في توفير بيئة مريحة لأولئك الذين يستخدمون مرافق الجمعية. ولا تزال مؤسسات القطاع الخاص المحلي وجناح المسؤولية الاجتماعية للشركات مثل إشراقة تقدم دعمًا كبيرا للمكفوفين في عُمان.

وتتميز كيمجي رامداس بمسيرتها الطويلة في المساهمة في تنمية المجتمع، إذ تتنوع مبادراتها بين توفير البنية التحتية وتوفير الموارد وتحسين المرافق التعليمية وتقديم برامج تمكين أفراد المجتمع وتعزيز قدرة المرأة  فضلا عن المشاركة في المبادرات التطوعية الأخرى. وتطمح إشراقة إلى أن يكون لها مساهمة كبيرة للمجتمع ترتكز على ثلاث ركائز رئيسية؛ التعليم والصحة والرفاهية المجتمعية. وبناء على ذلك فقد قامت بتوسيع دعمها لجمعية النور، المؤسسة التي تقدم الرعاية للمواطنين العمانيين من ذوي الصعوبات البصرية في المجتمعات المحلية مع التركيز على المشاركة الاقتصادية والرعاية الاجتماعية والتعليم والصحة والتدريب وإيجاد الوظائف وتدريس لغة برايل.

تعليق عبر الفيس بوك