دعم ابتكارات الشباب

يمثل تدشين إحدى شركات القطاع الخاص لبرنامج رائد ينطلق لأوَّل مرة في السلطنة، لتلقي أفكار الشباب المبدعين المتطلعين إلى تحويل ابتكاراتهم إلى مشاريع قابلة للتطبيق، نقطة تحول في دور هذا القطاع في الإسهام بالتنمية المحلية، فضلاً عن قدرتها على تحقيق هذا الهدف بصورة أسرع وبعيدًا عن الإجراءات البيروقراطية.

ولعل أبرز ما يثير الانتباه في هذا البرنامج الداعم لابتكارات شبابنا، أنه يقام بالتعاون مع مجلس البحث العلمي، ومجمع الابتكار مسقط، والهيئة العامة لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة "ريادة"، وصندوق تنمية مشروعات الشباب "شراكة"، وهي تمثل عددا من مؤسسات الدولة الداعمة لجهود ريادة الأعمال ورعاية الشباب والمبتكرين. إننا إذن أمام صورة متطورة من صور الشراكة المجتمعية؛ حيث تتكاتف جهود القطاعين العام والخاص لتعزيز وغرس ثقافة الابتكار المستدام في قطاعي الطاقة المتجددة وإدارة المياه.

لا شك أن دعم قدرات الشباب الوطني المبتكر من شأنه أن يُطلق العنان لكثير منهم، ليطوروا أفكارهم الإبداعية والتي تنطلق من قناعتهم بقدرتهم على صناعة الفارق، ورفع اسم السلطنة عاليًا في المحافل الدولية، وتأكيد أن عمان ولادة، وقادرة على رفد المجتمع الدولي بالمبتكرين والمبدعين في مختلف المجالات، وليس فقط الطاقة المتجددة والمياه.

 

تعليق عبر الفيس بوك