دراسة جديدة تكشف علاجا للأرق وصعوبة النوم

 

هل ظللت مستيقظا لفترت طويلة، لأن شريكك كان يشخر طوال الليل ؟ .. حسنا، لو كان هذا ما تعتقد، فالدراسة التالية أثبتت العكس، حيث كانت تبحث في "سوء فهم النوم"، بدراسة العلاقة بين الوعي الواعي وأنماط النوم.

وحلل الباحثون أنماط نوم وتجارب 32 من الأشخاص المصابين بالأرق و30 شخصًا أفادوا بعدم وجود مشاكل في النوم، وذلك باستخدام الطريقة التقليدية في دراسة النوم، و التي يقوم فيها العلماء بفحص موجات الدماغ  للمتطوعين ،عن طريق حقن إشعاعي ينساب اليهم عبر أذرعهم في أثناء نومهم، ثم مسح الدماغ لتحديد مكان حدوث أي نشاط في الدماغ .

وفي صباح اليوم التالي، سأل الباحثون المشاركين عن تجربتهم في النوم

فوجدوا أن الأشخاص الذين يعانون من الأرق والذين أفادوا بأنهم ظلوا مستيقظين، حتى عندما أظهر لهم علماء النوم خلاف ذلك، قد زادوا النشاط في مناطق الدماغ المرتبطة بالوعي الواعي خلال مرحلة النوم بلا أحلام.

مما يشير إلى أن مرضى الأرق، لا يشعرون أنهم نائمون، بسبب أنهم يخبرون المركز المرتبط بالوعي الواعي أنهم متيقظون، فيظل يصدر نشاطا بدون أن يؤثر هذا على نوم الدماغ .

يقول الباحث الرئيسي للدراسة، دانيال كاي، أستاذ علم النفس بجامعة بريجهام يونج: "المرضى الذين يعانون من الأرق،  تتعطل لديهم العمليات التي ينطوي عليها تقليل الوعي الواعي أثناء النوم بسبب تفكيرهم أنهم متيقظون "

"وقد ساعدت هذه الدراسة  المرضى على منع العمليات المعرفية التي تمنعهم من الشعور بالنوم."

لذلك إذا كنت تعاني من الأرق، فقد تكون نائماً أكثر مما تعتقد –إلا أن تفكيرك في الأمر يجعلك مرهقا !

 

 

تعليق عبر الفيس بوك