"حفظ البيئة" يكثف جهود توعية طلاب المدارس بأهمية المحميات الطبيعية

...
...
...
...
...
...
...
...
...
...
...
...
...
...
...
...
...
...
...
...
...
...
...
...
...
...
...
...
...

 مسقط - الرؤية

يواصل مكتب حفظ البيئة بالتعاون مع حديقة النباتات والأشجار العمانية بديوان البلاط السلطاني والشركة العمانية للألياف البصرية التي انضمت مؤخرًا للبرنامج، أعمال برنامج التوعية البيئية في المدارس للعام الجاري، بعد أن حقق نجاحاً في فترته الأولى وإشادة من المدارس الثلاثة المشاركة في الفصل الدراسي الأول، حيث يواصل أعماله للفصل الدراسي الثاني في ثلاث مدارس أخرى قريبة من المحميات الطبيعية التي يديرها المكتب وهي مدرسة معاذ بن جبل للتعليم الأساسي التي تقع بالقرب من محمية السرين الطبيعية، ومدرسة أبي بن ثابت للتعليم الأساسي، ومدرسة ضباب للتعليم الأساسي وهما بالقرب من محمية رأس الشجر الطبيعية، حيث يشتمل البرنامج في مرحلته الثانية على عدد من المحاضرات العلمية حول الحياة البرية الفريدة في عمان، وإلقاء الضوء أكثر على الحيوانات المهددة بالانقراض كالنمر العربي والوعل العربي والغزال العربي والوعل النوبي والصقر الأدهم وأهمية الحفاظ عليها، وما يمكن ان يقوم به الافراد للمساهمة في الحفاظ عليها وصونها مما قد يتهددها إلى جانب جهود الحكومة.

كما تضمن البرنامج في فترته الثانية إنشاء فرق طلابية في المدارس الثلاثة معنية بأعمال التشجير في المدرسة واستغلال خامات البيئة وتوعية أقرانهم وأسرهم وجيرانهم بالمحميات القريبة منهم وبالتهديدات التي تواجهها وواجب المجتمع تجاهها من خلال أعمال مميزة تمثلت في المطويات والمجلات والأفلام القصيرة والمسابقات البيئية داخل المدارس، كما طالت أعمال الطلبة المحميات القريبة ويقومون حاليًا بتنفيذ بعض الأعمال التوعوية داخل المحميات.

هذا وسوف ينهي البرنامج أعماله لهذا العام منتصف شهر أبريل القادم حيث ستكرم المدارس المشاركة والمؤسسات المساهمة في تنفيذ وإنجاح البرنامج لهذا العام في منتدى عمان البيئي الثاني، وسُيفتح المجال للمؤسسات الخاصة والحكومية الراغبة في المشاركة في تنفيذ البرنامج للأعوام المقبلة .. حيث شاركت في البرنامج لهذا العام الشركة العمانية للألياف البصرية، ودائرة المراعي الرعوية بوزارة الزراعة والثروة السمكية، والحدائق والمزارع السلطانية بشؤون البلاط السلطاني، والمديرية العامة للمتنزهات والحدائق ببلدية مسقط، والشركة العمانية لخدمات البيئة (بيئة) والشركة العمانية لخدمات الصرف الصحي (حيا).

الجدير بالذكر أن البرنامج أنهى أعماله في الفصل الدراسي الأول في مدرسة دوحة الأدب للتعليم العام ومدرسة خولة بنت اليمان، ومدرسة الخوير للتعليم الأساسي، وبقيت متابعته بين الفينة والأخرى لأعمال الفرق الطلابية في تلك المدراس التي شملت أعمال التشجير وتدوير المخلفات ونشر التوعية البيئية في المدرسة والأوساط المحيطة بها.

تعليق عبر الفيس بوك

الأكثر قراءة