الأهلي السعودي على أعتاب التأهل والوحدة الإماراتي يلعب بالفرصة الأخيرة في دوري أبطال آسيا

 

الرؤية - أحمد السلماني

ليلة مثيرة ستشهدها جماهير غرب آسيا اليوم عندما يحاول الأهلي السعودي حسم تأهله إلى الدور ثمن النهائي من دوري أبطال آسيا لكرة القدم، حيث يستضيف الثلاثاء تراكتور سازي تبريز الإيراني، في حين يجد الوحدة الإماراتي نفسه أمام الفرصة الأخيرة.عندما يواجه لوموكيف طشقند.

ويلعب في الجولة الخامسة قبل الأخيرة ضمن المجموعة الأولى الأهلي المتصدر (8 نقاط) مع تراكتور الأخير بنقطتين، والغرافة القطري مع الجزيرة الإماراتي (5 نقاط لكل منهما)

وفي المجموعة الثانية، يحل  الدحيل القطري المتأهل الوحيد حتى الآن إلى ثمن النهائي بالعلامة الكاملة (12 نقطة)، ضيفا على ملاحقه ذوب آهن الإيراني (6 نقاط)، في حين يستضيف الوحدة (3 نقاط) متمسكا بالأمل الضئيل، لوكوموتيف طشقند الأوزبكستاني الذي يتقدم عليه بفارق الأهداف.

فعلى ملعب طحنون بن محمد في مدينة العين الإماراتية، يسعى الأهلي إلى تجديد فوزه على الفريق الإيراني وحسم بطاقة التأهل، بعد أن هزمه في الجولة الأولى 1-0، رغم الحالة المعنوية المهزوزة للاعبيه غداة خروجهم من نصف نهائي مسابقة كأس الملك المحلية على يد الفيصلي 0-1

وتبدو كفة الأهلي أرجح لتحقيق الفوز على تراكتور، الذي اكتفى بنقطتين من تعادله مع الجزيرة ذهابا (0-0) وإيابا (1-1)،  فيما خسر في مباراته الرابعة بثلاثية نظيفة أمام الغرافة.

ويصارع الأهلي على لقب الدوري السعودي، حيث يحتل المركز الثاني برصيد 51 نقطة بفارق نقطة واحدة عن الهلال المتصدر وحامل اللقب، وستحدد إلى حد بعيد هوية البطل المواجهة المرتقبة بينهما في السابع من إبريل الجاري في المرحلة 25 قبل الأخيرة.  

بدوره، يخوض الجزيرة لقاء حاسماً مع الغرافة متسلحاً بفوزه ذهاباً على أرضه 3-2، وسيحاول تحقيق الفوز وبلوغ النقطة الثامنة التي تكفيه للظفر باحدى بطاقتي التأهل، لكن مهمته لن تكون سهلة.

وفي حال فوزه، سيرفع الجزيرة رصيده الى 8 نقاط، وهو أكبر رصيد قد يصل إليه الغرافة وتراكتور سازي في نهاية دور المجموعات، فتكون إحدى البطاقتين من نصيبه كونه يتفوق على الاثنين بنتائج المواجهات المباشرة.

في المقابل، لا تقل مهمة الغرافة صعوبة عن منافسه في ظل الغيابات الكثيرة، لا سيما في خط الدفاع، حيث سيضطر المدرب التركي بولند اويغون لإجراء تغييرات جذرية في مراكز اللاعبين.

وسيقاتل الوحدة من أجل الفوز في مباراة الفرصة الأخيرة التي تبقي على آماله الضئيلة في المنافسة على البطاقة الثانية، لكن مصيره ليس في يده لان فوزا محتملا، رغم صعوبته. ويتطلع الوحدة إلى الثأر من لوكوموتيف الذي الحق به خسارة قاسية في الذهاب بخماسية نظيفة، هي الأكبر في تاريخ مشاركاته في البطولة الآسيوية.

 

تعليق عبر الفيس بوك