تشهد اليابان خللا كبيرا في التركيبة السكانية التي ستعصف بحضارتها قريبا، فازدياد معدل المسنين مع نقص حاد في معدل المواليد، مشكلة تعاني منها منذ عقود وحتى الآن.

وقد بذلت الحكومة اليابانية محاولات عدة للتخفيف من حدة الأزمة، ولكن لم يلاق أي منها الكثير من النجاح.

ومع ذلك، فقد تثمر إحدى الاستراتيجيات الصادرة عن مكتب الأسرة التابع للحكومة اليابانية (AFB)، والذي أعلن مؤخرًا أنه ابتداءً من هذا العام، سيبدأون في إصدار "تأشيرات زواج " لسكان الدول الأجنبية.

ووفقا للخطط التي وضعتها AFB، سيتم تقديم تأشيرات مماثلة للتأشيرات السياحية والعمل والأسرة، إلا أن تأشيرات الزواج سيتم إصدارها بسرعة (ستكون متاحة بعد يوم عمل واحد) وسوف يتلقى المتقدمون تعويضات عن جميع نفقات السفر التي يتم تحملها.

وتقضي بأن يُطلب من حاملي تأشيرات التزاوج تقديم دليل على حمل واحد على الأقل حدث في الزيارة، للإناث أو للذكور اليابانيين .

ومن لم يستطع، سيكون عليه دفع غرامة لا تقل عن 50 ألف ين (476 دولار أمريكي) عند المغادرة.

وتخطط AFB لإصدار تأشيرات تزاوج تتضمن إقامة لمدة أسبوع واحد وشهر واحد وعرض خاص "ليلة واحدة" في يوم واحد والتي تأتي مع مكافآت إضافية لم تحسب حتى الآن ..

ومن أجل التقدم بطلب للحصول على تأشيرة تزاوج، يجب على المقيمين الأجانب الذهاب إلى القنصلية أو السفارة اليابانية وملء الأوراق لضمان استيفاء متطلبات الأهلية.

ورغم أن التفاصيل لا تزال قيد التنفيذ، إلا أنه يجب على المتقدمين أن يكونوا بعمر 21 سنة على الأقل، وأن يكونوا في حالة بدنية وعقلية جيدة، وسجلوا على الأقل مستوى معين من التعليم.