اختتام ورشة تدريب الإخصائيين النفسيين على مقياس "ستانفورد بينيه"

 

مسقط - الرؤية

اختتمت الورشة التدريبية الثانية للأخصائيين النفسيين والتي أقيمت بقاعة باريو- فندق مجان كونتيننتال، وقدمها على مدار 4 أيام من المملكة العربية السعودية؛ د.سامي العرجان (استشاري علم النفس الإكلينيكي)، ومحمد النملة (أخصائي علم النفس) من مستشفى الحرس الوطني بمدينة الرياض.
شارك في الورشة الأخصائيون النفسيون من مختلف محافظات السلطنة، وكذلك العاملون في المستشفيات المرجعية الأخرى كالمستشفى السلطاني ومستشفى خولة.
يتضمن استخدام مقياس "ستانفورد بينيه" الإصدار الخامس، تشخيص حالات مختلفة من التأخر المعرفي عند الأطفال الصغار، التخلف العقلي، صعوبات التعلم والموهبة العقلية.
وقال المدرب د.سامي العرجان إن المتدربين أبدوا اهتماماً وتفاعلاً كبيراً من أجل تحسين الخدمة، خصوصاً في كيفية تطبيق اختبارات الذكاء والقدرات، وكتابة التقرير النهائي، وعمل التوصيات لمساعدة الحالة من الناحية التعليمية والعلاجية.
وقال الأخصائي النفسي، محمد النملة إنّ الدورة كانت من أفضل التجارب التعليمية بالنسبة له، وأنه متفائل بالجيل القادم من الأخصائيين النفسيين، متمنياً مستقبلاً زاهراً لعلم النفس العيادي في السلطنة.
وقد خرجت الورشة بتوصيات عدة، من أهمها إعداد مدربين عمانيين لعمل دورات القياس النفسي والعلاج النفسي، والاهتمام بالإيفاد الخارجي للأخصائيين النفسيين سواء للدراسات العليا أو لحضور الدورات والمؤتمرات الطبية المختصة بعلم النفس، وذلك بهدف تطوير الخدمة وتحسين مستوى الكفاءة.
كما تضمنت التوصيات وضع آلية لتقييم ومتابعة عمل الأخصائي  النفسي، من ضمنها تفعيل انتداب تدريب في قسم علم النفس بالمستشفيات المرجعية، وجعل الخدمة النفسية أحد الخدمات الفعاّلة في المستشفيات، مراكز التأهيل ومدارس السلطنة، لمساعدة المواطنين في التوصل إلى حلول علمية وفعَّالة في التغّلب على مشكلاتهم الاجتماعية وصعوباتها النفسية، إضافة إلى العمل على استحداث نسخة تعريب محلية (نسخة عمانية منقّحة) للمقياس.
واستمرار سلسلة التدريب على المقاييس الآخرى مثل مقياس وكسلر للذكاء (للأطفال والبالغين) مقياس فينلاند للسلوك التكّيفي، مقاييس الشخصية، وكذلك دورات في العلاج المعرفي السلوكي.
كما أوصت بالعمل على تطوير نسخة لبرنامج إلكتروني في آلية عمل التقرير النهائي للمقياس، وذلك لتوحيده بين الأخصائيين النفسيين، والتواصل مع الخبراء والمختصين في دول مجلس التعاون الخليجي، بهدف التعرّف على بروتوكولات العمل ونوع التصنيف الوظيفي وأساليب التعليم الجامعي لتأهيل الأخصائي النفسي.

تعليق عبر الفيس بوك