الدوحة تستعد لاستضافة اللقاء العماني القطري لرواد الأعمال

مسقط – الرؤية

تعقد منظمة الخليج للاستشارات الصناعية (جويك) اللقاء القطري العماني المشترك بين رواد الأعمال، تحت رعاية سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة وزير الطاقة والصناعة في دولة قطر، بالتعاون مع شركة "الموهبة العصرية" لتنظيم الفعاليات والمؤتمرات في فندق "فورسيزونز" بالعاصمة القطرية الدوحة خلال يومي 11-12 أبريل 2018.

وقال سعادة عبد العزيز بن حمد العقيل الأمين العام للمنظمة إنَّ اللقاء يندرج ضمن الفعاليات التي تعقدها "جويك" لتعزيز التعاون والتنسيق الصناعي والتجاري بين دول مجلس التعاون الخليجي"، مؤكداً أهمية دور المنظمة "في دفع عجلة التنمية الاقتصادية والصناعية وفي تعزيز التعاون والشراكة بين القطاعين العام والخاص بين دول المنطقة، وخصوصاً في مجالات الاستثمار والتجارة.

وأكدت آمنة بنت خادم بن سعيد العوادي الرئيس التنفيذي لشركة "الموهبة العصرية" لتنظيم الفعاليات والمؤتمرات أن الشركة المتعاونة مع منظمة الخليج للاستشارات الصناعية، تنظم أعمال اللقاء القطري العماني المشترك بين رواد الأعمال بنسخته الأولى، ويتضمن عددا من المحاور أبرزها زيادة فرص الاستثمار في الدولتين الشقيقتين وتشجيع الشراكة بين رجال الأعمال بهدف تنشيط الحركة التجارية والمساهمة في التنمية الاقتصادية بين البلدين، كذلك التعريف بفرص الاستثمار في قطاع التكنولوجيا والاتصالات لمقاربة فرص الاستثمار العالمية، وتعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين لخلق روح الإبداع والابتكار بين فئة الشباب.

وتركز أهداف "اللقاء القطري العماني المشترك بين رواد الأعمال" على تسهيل مهمة رجال الأعمال والمستثمرين القطريين والعمانيين في الاستثمار سواء في دولة قطر أو في السلطنة، وتشجيع الشراكات الصناعية والتجارية على تعزيز التعاون بين البلدين بهدف المساهمة في التنمية الاقتصادي.

ويسهم اللقاء في التعريف بفرص الاستثمار ومجالاته وطبيعته وميزاته في البلدين، لمساعدة فئة رواد الأعمال الشباب على الابتكار والابداع والتشجيع على الاستثمار بأنواعه كافة، كما يهدف للاستفادة من الإمكانيات البشرية والطبيعية غير المحدودة وزيادة العلاقات الاقتصادية على الأصعدة كافة، إضافة إلى تشجيع الشراكات بين أصحاب المصانع والخبراء في البلدين. كما سيكون اللقاء فرصة للنهوض بالعلاقات الاقتصادية القطرية العمانية، مما يصب في مصلحة زيادة حجم التبادل التجاري ليصل إلى مستويات تليق بطموحات الدولتين.

وتشمل محاور اللقاء عددا من المواضيع المهمة في القطاعات الاقتصادية الحيوية كالصناعات الثقيلة، والأعمال اللوجستية والسياحية، والتكنولوجيا والبرمجيات، وقطاع العقارات، وإدارة المستشفيات، وقطاع الغاز ومشتقاته، وصناعة الأدوية ومشتقاتها، وتصنيع المواد الغذائية، وقطاع الزراعة والثروة الحيوانية والسمكية.

 

 

تعليق عبر الفيس بوك