مسقط – الرؤية
شارك مركز الزبير للمؤسسات الصغيرة، مع ثلاثة من أعضائه الفائزين ببرنامج الدعم المباشر، في مؤتمر حاضنات ومسرعات الأعمال الخليجي الأول الذي عقد في مملكة البحرين برعاية معالي زايد بن راشد الزياني وزير الصناعة والتجارة والسياحة البحرينينة. ويأتي تنظيم المؤتمر من قبل جمعية البحرين لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بالتعاون مع وزارة الصناعة والتجارة والسياحة البحرينية وذلك بهدف تسليط الضوء على الدور الذي تلعبه حاضنات الأعمال في توفير مقومات النمو والنجاح للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة ابتداء من المراحل التأسيسة وانتقالا إلى المراحل الأخرى من تنميتها.
وحضر المؤتمر عدد من رواد الأعمال أصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة من أربع دول خليجية وهي السلطنة والإمارات العربية المتحدة والكويت ومملكة البحرين البلد المستضيف ويهدف المؤتمر إلى توفير فرصة للتواصل وتبادل الآراء ومناقشة أوضاع ريادة الأعمال في المنطقة. كما سلط المؤتمر الضوء على الدور الفعال لحاضنات الأعمال ومراكز الدعم والتي تعتبر الركيزة الأساسية لتنمية وتمكين رواد الاعمال أصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة وذلك من أجل تحويل تلك المشاريع الصغيرة والأفكار إلى مشاريع رائدة وناجحة قادرة على الاستمرارية. واستهدف المؤتمر حاضنات الأعمال وأصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ورواد الأعمال والجمعيات المهنية والاقتصادية والأهلية.
وقد اختار مركز الزبير للمؤسسات الصغيرة ثلاثة من أعضائه من الفائزين ببرنامج الدعم المباشر وهم عادل بن سويد العبري صاحب مؤسسة يونيبوتس المتخصصة في الرياضات المائية، وأحد الفائزين في برنامج الدعم المباشر لعام 2015، وعالية بنت عبد الله النبهانية صاحبة مؤسسة "الروائع الشامخة" المتخصصة في تربية وبيع الدواجن الحية في ولاية نزوى، والفائزة ببرنامج الدعم المباشر لعام 2016، ومحمود بن عبدالله العامري شريك مؤسس في شركة "إعادة التدوير" المتخصصة في جمع وإدارة النفايات، والفائز في برنامج الدعم المباشر لعام 2017.
وألقى عادل الحبيشي، مستشار أول بمركز الزبير للمؤسسات الصغيرة، كلمة حول المركز وخدماته والبيئة العملية التي يوفرها في مجال دعم المؤسسات الصغيرة في السلطنة، كما شارك في الحلقة النقاشية التي نظمت خلال المؤتمر، وسلط الضوء خلال مشاركته على الدور الفعال للمركز في تطوير ثقافة ريادة الأعمال في السلطنة، موضحا أن مركز الزبير للمؤسسات الصغيرة تجاوز المفهوم التقليدي لحاضنات أعمال إلى مفهوم أوسع من خلال الانتقال الى نظام إيكولوجي شامل يقدم الخدمات المتنوعة والشراكات الإستراتيجية وأطر التعاون لدعم رواد الأعمال وتطوير أعمالهم.
وقال عادل الحبيشي: نقدر الدعوة التي قدمتها جمعية البحرين لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في البحرين من أجل المشاركة في منصة إقليمية مهمة تختص بدعم رواد الأعمال وإثراء الحوار الإقليمي حول أفضل سبل دعم وتنمية ريادة الأعمال في الخليج العربي. ولقد تحدثنا خلال المؤتمر عن منظومة دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة في السلطنة بشكل شمولي وأوسع موضحين أن قطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة من القطاعات المهمة والحيوية في السلطنة والتي تعتبر أحد أهم محاور الجهود التنموية والإستراتيجية في الاقتصاد العماني.
وأوضح الحبيشي أن أعضاء مركز الزبير المشاركين في هذا المؤتمر تم اختيارهم بناء على تجاربهم الريادية المتميزة مع مراعاة تسليط الضوء على زواية هامة من خلال قصصهم تشمل دعم المرأة الريادية الريفية في السلطنة، ومشروع في مجال المسؤولية البيئية، ومشروع حول تحويل الهواية الى مشروع مستدام. ونحن فخورون جدا بالنتائج التي حققوها في إدارة مشاريعهم الصغيرة، حيث أثبتوا جميعا مثابراتهم وحرصهم الشديدين على مدى السنوات القليلة الماضية من أجل وصول مشاريهم الصغيرة الى هذه المرحلة، وإنه ولمن دواعي سرورنا أنهم يشاركون أخوانهم من دول الخليج العربية قصصهم وتجاربهم.
وقدم رواد الأعمال أعضاء مركز الزبير للمؤسسات الصغيرة المشاركون في المؤتمر نبذة عن مشاريعهم التي حققت نجاحا في السوق المحلي العماني والصعوبات التي واجهوها ومدى استفادتهم من بيئة الدعم المتاحة التي يوفرها القطاعان العام والخاص وخاصة مركز الزبير للمؤسسات الصغيرة.
وتأتي دعوة مركز الزبير للمؤسسات الصغيرة للمشاركة في المؤتمر تقديرا من القائمين على المؤتمر للدور الذي يقدمه المركز باعتباره احد المراكز الرائدة في السلطنة في مجال دعم وتمكين رواد الأعمال وتنمية قطاع المؤسسات الصغيرة من خلال خدمات الدعم والمساندة وتطوير الأعمال التي يقدمها.
