اغواء

سمر محفوض - سوريا

 

كما شجرة تتشبث بظلالها ..

اتمسك بنبيذ دهشتك..

كما سراب يأخذني الى زهر يتيم..

اتواطؤ مع عطش شديد الشغب

 

منذ خريف وسماقة

مرت بداليةالريح اسئلة

 عن عشب بسيط

يشعل قوس غربته  

و يمهد جسرا

بين الفارق وسيرتك

 

 كم..ابعثر الكلمات

 بشهوة خالق للصمت

اهش على ضحكة عالقة  بالماوراء

انسكب  تمتمة ووجهان لسماء وموج

امنحه اسما واسرج

 ماتبقى من الهتاف

 

يا اسمه...

.انا صيحتك المكسورة العطر

خذلتني تعويذة ونبوءة  افق طيب..

هو الخوف بخير..كما لا اشتهي

أضيق بالقساوة ويشرب جنونه البريء..

 

 لا اعرف الحد بين الظل وناي السحر 

 بين ماء يشربني

 ودمع يسكبه شجر الغرابة بدمي

 

جسدي قبضة من عتب

 وارتطام متقصف بالمساء

المسافة بيني وبين روحي ركام

ثم لاشيء...

 

  ينقصني الاغواء الاخير..

  الى اقصى العدم...

تعليق عبر الفيس بوك