زخم من الزوار والمختصين في اليوم الثاني

الشركات الفرنسية الرائدة تكشف أحدث الابتكارات في معرض عمان الدولي للنفط والغاز

...
...
...
...
...
...
...

الرؤية - نجلاء عبدالعال

شهد اليوم الثاني من فعاليات النسخة الحادية عشرة من معرض النفط والغاز فعاليات معرض ومؤتمر غرب آسيا للنفط والغاز (OGWA 2018) زخما مع تواصل الزيارات والمناقشات والتعرف على ما تقدمه الشركات العالمية والعمانية من أحدث المنتجات في مجالي استكشاف وإنتاج النفط والغاز وكذلك التكنولوجيا الحديثة في الشقين العلوي والسفلي في القطاع، والمنتجات البتروكيماوية.

وشهد اليوم الثاني من المعرض- الذي من المقرر أن يختتم اليوم الأربعاء- تكريم عدد من الرعاة والمشاركين. وتشارك الوكالة الوطنية لدعم تنمية الاقتصاد الفرنسي دولياً "بيزنس فرانس" بجناح فرنسي لأول مرة في فعاليات معرض ومؤتمر غرب آسيا للنفط والغاز (OGWA 2018) والذي يعد أكبر فعالية في قطاعي النفط والغاز بسلطنة عمان. وتشارك مجموعة شركات فرنسية رائدة ومشهورة في قطاعي النفط والغاز في الجناح الفرنسي وستعرض على الحاضرين أحدث خبراتها وتكنولوجياتها وكذلك فرص الأعمال المتاحة.

وفي تصريح خاص لـ "الرؤية" قال مارك كانيار مدير بيزنس فرانس الشرق الأوسط إن الوكالة مؤسسة حكومية فرنسية تعمل على دعم تنمية الاقتصاد الفرنسي دولياً، وهي مسؤولة عن الترويج للشركات الفرنسية وتعزيز نمو صادراتها فضلاً عن تشجيع وتسهيل الاستثمارات الدولية في فرنسا، وتعمل الوكالة على الترويج للشركات الفرنسية وللنشاط الاقتصادي وعلى تعزيز جاذبية الدولة الفرنسية للاستثمار، فضلاً عن إدارة برنامج التدريب الدولي V.I.E.

وأوضح أن الشركات الفرنسية المشاركة في معرض ومؤتمر غرب آسيا للنفط والغاز (OGWA) تدرك جيداً التحديات الموجودة في هذا السوق المتمتع بإمكانات كبيرة وهي تتطلع بشدة لتقديم منتجاتها وحلولها التي ستلبي دون أدنى شك متطلبات جهات التشغيل المحلية. وأضاف أنه مما لا شك فيه أن الخبرات والمهارات التكنولوجية والقدرات الابتكارية للشركات الفرنسية تساهم دوماً في تعزيز الشهرة الدولية لفرنسا على صعيد دعم صناعة النفط والغاز ويضعها في مرتبة متقدمة على مستوى جهات التصدير الأوروبية، كما يجعلها شريكا مطلوبا لتنفيذ المبادرات الإقليمية.

وبين المسؤول الفرنسي أن صناعة النفط والغاز في فرنسا تنفرد بالامتياز حيث يتضمن كل قطاع تقريباً شركة أو شركتين لهما ريادة عالمية. ومن ثم سيشارك في الجناح عدة شركات نفط رئيسية من بينها مجموعة توتال التي تعمل مع العديد من موردي المعدات والخدمات الخاصة بهذه الصناعة. كما ستتواجد العديد من الشركات العملاقة عالمياً مثل شركتي سيه.جيه.جيه وتكنيب.

وتابع القول إن المعلومات تكشف أن قطاع النفط والغاز يمثل 27% من إجمالي الناتج المحلي لسلطنة عمان غير أنه يمثل 70% من إيرادات الدولة مما يجعله محركاً رئيسياً لاقتصادها رغم تطبيق سياسة نشطة لتنويع مصادر الدخل. وعلى الرغم من أزمة النفط، حافظت الحكومة على استثماراتها وأهدافها الإنتاجية الطموحة (التي تعتزم تحقيقها من خلال استخدام أحدث تكنولوجيا إنتاج النفط) في إطار تخطي إنتاج البلاد لمليون برميل يومياً عام 2016 وقبل تطبيق قرار خفض الإنتاج ولكن هذا لا يمنع أنها سجلت بالفعل رقما قياسيا غير مسبوق في تاريخ السلطنة.

وأضاف أن سلطنة عمان تسعى أكثر من ذي قبل للتوسع في أنشطتها سواء الخاصة بصناعات المنبع (التنقيب والإنتاج) أو بصناعات المصب (التكرير والمعالجة) فضلا عن تطوير خبرتها في القطاعين، ومن ثم ساهمت هذه الأسباب جميعاً في قيام المتخصصين الفرنسيين بالاشتراك في معرض ومؤتمر غرب آسيا للنفط والغاز (OGWA) بهدف التعرف على إمكانات الدولة وتحديد الشركاء المحتملين وكذا العملاء النهائيين.

وأشار إلى أن هذه الحلول التي تعرضها الشركات الفرنسية تشمل كل من أنظمة إصلاح خطوط الأنابيب (الخاصة بالمياه والغاز والنفط والكهرباء) ومعدات معالجة المياه ومواد التحفيز وعناصر التكثيف والخدمات الخاصة بصناعة النفط والغاز وأنظمة الرفع عالية الجودة وخدمات التخزين وعناصر إرساء السفن، وغيرها. ومن خلال استهداف تواجد ثلاثمائة عارض وتوقع استقبال 11 ألف زائر، فإن معرض ومؤتمر عمان للنفط والغاز يمثل منصة مثالية للشركات الفرنسية الراغبة في طرق أبواب هذا السوق الإقليمي والاستفادة من إمكاناته.

أما عن جهات العرض المشاركة في الجناح الفرنسي، فبين أنها تضم شركة أمتيست المتخصصة في  برمجيات دعم القرار لخدمة إدارة المخاطر البيئية الصناعية، وشركة دريلسكان إينرجي ومتخصصة في الأنظمة الهندسية والخدمات الخاصة بقطاع المحروقات، وكذلك شركة باريفكس المختصة في الأنظمة الهندسية الخاصة بقطاعي النفط والغاز، وشركة بيه.إم.سيه. مع مسقط إل.إل.سي وتقوم بتصنيع المضخات الصناعية الخاصة بقطاعي النفط والغاز بالإضافة إلى شركة بونتيسيلي فرير وتختص بأنظمة تركيب ورفع وخطوط أنابيب صناعية وتصنيع مكونات معدنية وأنظمة هندسية ميكانيكية وماكينات التصنيع.

تعليق عبر الفيس بوك