رَنَّةُ اليَّاء

هالة نور الدين - مصر


إنِّي عَشِقْتُ الصَّدَى
فِي رَنَّةِ اليَاءِ؛
فَاهْتَزَّ نَاي الرُّؤَى
مِنْ رَعْشَةِ المَاءِ
،
طَرَقْتُ نَجْمَ المَرَايَا
لَيْلَ وَحْشَتِهَا
وجِئْتُ رَغْمَ النَّوَى
مِنْ خَلْفِ جَوْزَاءِ
،
ويَسْأَلُونَ عَنِ المَكْنُونِ فِي رِئَتِي
مَا بَالُهُ ..،
وَتَرٌ يَبْكِي عَلَى اللَّاءِ !
،
هَلْ تِلْكَ قَطْرَاتُ تُرْخِي
لَوْزَ نَاصِيَتِي؟
أمْ لَمْعَةٌ
تَقْتَفِي فِي البُعْدِ أشْيَائِي؟!
،
كَأنَّمَا
هِبَةُ الأسْمَاءِ فِطْرَتُهَا
وَجْهَانِ مِنْ صِبْغَةِ المِشْكَاةِ أسْمَائِي!
 ،
أنَا هُنَا
لمَدَى الأقْمَارِ عَاكِفَةٌ
يَا مَنْ وَهَبْتَ السَّنا
فِي غَوْرِ بَيْضَاءِ

تعليق عبر الفيس بوك