جــــوَّا الغَـــــار

أحمد رجب سلامة - مصر

 

نادر تلاقي الحسن
 في وجه الصبي
وتلاقي قلبه حنون
راضي وقنوع
والفطره برضه وحدها
متكفيهوش

حكم الإله وقتها
ملكين يشقوا الصدر
ل يخرجوا منه
حظوظ إبليس
لساه صبي
ويلقبوه صادق أمين
ويحكموه
في أمر كاد ينقلب
للحرب بين أقوام
يفرد قميصه والحجر
قاموا وشالوه

لساه صبي
وبيرفض ان الصنم
يقدر يكون معبود
مش مستحيل ع النبي
يستنتج المفروض

كبر الصبي
 بقا ف انتظار الوحي
جوه الغار
جاله الملاك
بيهزه ويبشره
حاسس بإنه ملاك
فيهابه ويقدره
موقف صحيح من قوته
كان حسسه بالخوف
دثروني زملوني
والبرد جوه الجوف
وخديجه في حضرته
 بتطمنه بالقول
أول ما قال قصته
آمنت بإنه رسول
مسحت بكف إيديها
فوق راسه
لاجل القلق م يزول

قالوا عليه شاعر
قالوا عليه ساحر
قالوا عليه مجنون
قالوا عليه كل العبر
خايفين
ولا صدقوش المعجزات
إسرائه للأقصي
معراجه للسماوات
شق القمر نصين

الكافرين حينها
عزموا علي صده
فرضوا عقاب قاسي
ع اللي ف يوم وده
نال الأذي منهم
واهو مستجاب الدعا
ولا عمرو يدعي ف يوم
حتي علي نده

مالت فروع الشجر
لما شافوه لنا
سهر اله الكون
كتلة سحاب فوقه
لمح الحجر طيفه
سبخ وقام صلى
واتدلرى كبر البشر
حتما قصاد زوقه
كامل بلا تقصان
قلبه ف يوم لو مال
بيميل الى الرحمن
يرفع اليه يده
يدعى اليه وحده
يرحم بنى الانسان

وصفه صحابى جليل
لما فى يوم ابتسم
قال القمر فى الليل
على وجهه ضى اترسم
يشرح فى صدر العبد
لو مهموم
والضال لو شافه
فى يوم التزم

تعليق عبر الفيس بوك