استعراض أحدث التقنيات وفرص الأعمال وإعلان التطورات بالقطاع

مستشار جلالة السلطان لشؤون التخطيط الاقتصادي يقص شريط افتتاح معرض عمان الدولي للنفط والغاز

...
...
...
...

◄ العوفي: تبادل الخبرات القيمة الأكبر المتحققة من إقامة المعرض

◄ توظيف أكثر من 1000 مواطن من الـ"5 آلاف" بالقطاع

◄ الرواس: نجاح شركات النفط الوطنية مبعث فخر للجميع

◄ "دليل" تستهدف رفع إنتاج الحقل من 50 إلى 70 ألف برميل عبر تقنيات جديدة

الرؤية - نجلاء عبدالعال

انطلقت، أمس، أعمالُ معرض عُمان الدولي للنفط والغاز، تحت رعاية معالي محمد بن الزبير مستشار جلالة السلطان لشؤون التخطيط الاقتصادي، بمشاركة أكثر من 350 عارضا، والعديد من دول العالم، ويستمر حتى 28 من الشهر الجاري.

ويأتي هذا الحدث العالمي -الذي يعقد كل سنتين- بتنظيم شركة أعمال المعارض العُمانية "عُمان إكسبو"، وبالتعاون مع وزارة النفط والغاز، ويعد إحدى أبرز الفعاليات في قطاع الطاقة، ليس في السلطنة وحسب بل على مستوى المنطقة، ويحظى بدعم متواصل من جمعية مهندسي البترول الدولية وشركة تنمية نفط عمان.

وعقب الافتتاح، قام معالي راعي الحفل والضيوف بجولة اطلعوا فيها على أجنحة المعرض الذي يشهد هذا العام مشاركة ما يزيد على 350 شركة، تمثل 19 دولة مختلفة، ويضم أجنحة كبيرة لخمس دول مختلفة؛ هي: فرنسا، ومصر، وإيران، وإيطاليا، والصين، وكوريا الجنوبية. فيما يشمل الجناح الصيني مشاركة أكثر من 40 شركة تبحث عن فرص لتبادل الأعمال التجارية في السلطنة. ويتضمن الحدث أيضا حوارات عديدة حول آخر المستجدات في قطاع النفط والغاز.

وفي تصريحات عقب الجولة، أكد سعادة المهندس سالم بن ناصر العوفي وكيل وزارة النفط والغاز أهمية المعرض كحدث دوري بهدف تسليط الضوء على صناعة النفط والغاز، وبالتحديد إنتاج النفط المعزز أو الإنتاج المعزز لصناعة النفط والغاز. وأوضح أن المعرض يشارك فيه أكثر من 350 شركة؛ سواء كانت مشاركة بالمشاريع التي ينفذونها، أو التقنيات الحديثة أو المعدات التي تُستخدم في صناعة النفط والغاز، وبالتحديد في إنتاج النفط المعزز.

وأكد سعادته أن أكبر قيمة يقدمها المعرض هي تبادل الخبرات وتقديم العديد من أوراق العمل، إضافة إلى أن المعرض يعطي فرصة للشركات الصغيرة والمتوسطة والعالمية لتقديم خدماتها والتكنولوجيا التي وصلت لها من ناحية إنتاج النفط والغاز.

وأوضح سعادته أن حصة التوظيف في قطاع النفط والغاز تبلغ 5000 وظيفة، تم توظيف حتى الآن ما يقارب أكثر من ألف مواطن؛ سواء كانت شركات الإنتاج أو الخدمات أو شركات المقاولين، وهناك أكثر من 3500 وظيفة معروضة في المنصة.. مشيرا إلى أن عمليات التسجيل والمقابلات مستمرة حتى بعد انتهاء الفترة الزمنية التي حددها مجلس الوزراء.

وأضاف سعادته: إن الإنتاج المعزز في السلطنة يعد الأفضل عالميًا وموجودًا بالسلطنة؛ سواء كان الحقن بالبخار أو الغاز الحمضي أو البوليمر والبوليمر المصاحب وما شابهه؛ وبالتالي تعتبر من أفضل المناطق لتطوير الإنتاج ودراسته وتصديره إلى خارج السلطنة، وهناك أكثر من شركة تقوم بهذا العمل ومعظم الشركات الموجودة في المعرض التي تقدم مثل هذه تتجه إلى تطوير صناعة الإنتاج المعزز؛ وبالتالي هي صناعة واعدة.

وقال الدكتور عامر الرواس رئيس مجلس إدارة الجمعية العمانية لخدمات النفط الرئيس التنفيذي لشركة "تصنيع": إن معرض النفط والغاز هذا العام هو الأكبر والأوسع مشاركة منذ انطلاقه للمرة الأولى. وأوضح أن النسخة الحالية تعد الأكبر أيضا من حيث المشاركة الدولية، كما أن المشاركة المحلية أساسية بالتأكيد واستطاعت هذه المشاركات المحلية إبراز التحولات الكبيرة التي شهدها القطاع في الفترة الأخيرة، إضافة لاستعراض القدرات الفنية التي أصبحت غالبية الشركات العمانية متمكنة فيها.

وأكد الرواس أنَّ نمو قطاع النفط والغاز ونجاح شركات النفط العمانية يمثل مبعثَ فخر للجميع، وقال إن المعرض يزداد حجما نسخة تلو أخرى وتتسع أنواع المعروضات وعدد العارضين وهو ما يمثل بُشرى للجميع بالثقة العالمية في تميز العمل النفطي في السلطنة.

وقال فهمي المشرفي من شركة دليل للنفط: إن المعرض يحمل أهمية كبيرة، خاصة في مجال تبادل المعارف والخبرات، والتعرف على أحدث ما يجري في القطاع من مشاريع وابتكارات وآلات وتكنولوجيات..وغيرها. وأكد أن المعرض يمثل فرصة جيدة للسلطنة لتعريف العالم والشركات العالمية بما يجري العمل به من مشاريع في قطاع النفط والغاز، مشيرا إلى أن الشركة أيضا تقوم بالكثير من التجارب واستخدام التقنيات الجديدة في حقل "دليل"، والذي من شأنه أن يرفع حجم إنتاج النفط الذي ينتجه الحقل من 50 ألف برميل إلى نحو 70 ألف برميل يوميا خلال فترة تتراوح بين عام وعامين.

واستطاع معرض ومؤتمر عُمان الدولي للنفط والغاز أن يؤسس سمعة عالمية، وتجتمع تحت مظلته مشاركات من مؤسسات محلية ودولية من قطاع النفط والغاز، ويوفر منصة فاعلة لبحث قضايا القطاع وتبادل الفرص التجارية بين الشركات بشكل يلبي تطلعات المشاركين، علاوة على استعراض فرص قيمة لتبادل المعارف وتوطيد العلاقات المؤسساتية.

تعليق عبر الفيس بوك