الرؤية - سيف المعمري
نظمت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية فعالية التعريف بالإسلام باللغة الإنجليزية لغير المسلمين بمحافظة البريمي تحت رعاية سعادة الشيخ صالح بن ذياب الربيعي والي البريمي، بدأت الفعالية التي تستضيفها جامعة البريمي بكلمة للمعتصم بن سعيد المعولي تحدث فيها عن مكانة الأخلاق في الإسلام وأثر الأخلاق الحميدة التي حثَّ عليها الدين الإسلامي، وأثر الأخلاق على غير المسلمين في اعتناق الإسلام وذكر في كلمته بعض قصص غير المسلمين ممن تأثروا بأخلاق الإسلام، وتطرق في كلمته إلى بعض المواقف التي كانت سببا في دخول غير المسلمين في الإسلام واستعرض بعض القصص الواقعية ونماذج لبعض الداخلين في الإسلام.
وألقى المنشد عيسى الجابري نشيداً بثلاث لغات العربية والإنجليزية والأوردية، كما تضمنت الفعالية وقتاً مفتوحا للحضور للاستفسار ولمزيد من التوضيح عن المنهج الصحيح بالدين الإسلامي بمشاركة عدد من الوعاظ والمتحدثين بعدد من اللغات بوزارة الأوقاف والشؤون الدينية.
تضمن اللقاء المفتوح عددا من التساولات والاستفسارات وتصحيح الصورة الخاطئة عن الإسلام وإزالة الغموض عن بعض معالم الدين الإسلامي الحنيف، كما تم خلال الفعالية نقل مباشر لأداء شعائر صلاة المغرب وسط حضور غير المسلمين لما لها من أثر إيجابي في نفوسهم وتشجيعًا لهم للدخول في الإسلام. وخلال الفعالية أشهر 9 أشخاص إسلامهم منهم 8 نساء ورجل واحد.
صاحب الفعالية معرض يحتوي على عدد من الأركان والكتب والمنشورات واللوحات المختلفة للتعريف بالإسلام، كما شارك معرض رسالة الإسلام في الفعالية بعدد من اللوحات التي تحمل في طياتها معاني التسامح الديني ومعالم الفكر الصحيح البعيد عن الكراهية والعنف، حيث يعد هذا المعرض رسالة الإسلام من عمان من أهم المعارض الدولية التي تساهم في نشر فكر التسامح والتفاهم الديني في العالم، حيث ساهم المعرض في نشر الصورة الصحيحة للإسلام المعتدل، كما احتوى ركن الإرشاد النسوي على عدد من الأقسام منها قسم الإعجاز العلمي للقرآن الكريم وقسم الأسرة المسلمة وما يميزها عن غيرها من الأسر غير المسلمة وأهميتها للمجتمع.
كما تضمن الركن قسمًا يوضح مكانة المرأة في الإسلام وكيف كانت المرأة قبل الإسلام وبعده.
كذلك تضمنت الفعالية لقاءً مع عدد من المسلمين الجدد من محافظة البريمي تحدثوا عن انطباعهم حول الإسلام في عمان والدافع الذي جعلهم يدخلون في الدين الإسلامي وما هي التحديات التي واجهتهم، والنصائح التي يقدمونها للمجتمع العماني في التعامل مع غير المسلمين وكانت الإجابات توضح أن حسن المعاملة والأخلاق الكريمة التي يتمتع بها المجتمع العماني كانت دافعاً لهم للتعرف على الدين الإسلامي وأشاروا إلى أهمية عمل مثل هذه اللقاءات والفعاليات التي من شأنها أن تزيل الغموض والصورة الخاطئة عن الدين الإسلامي الحنيف فهو دين الوسطية والاعتدال.