سمر محفوض – سوريا

وكلانا ينزل الآن كسرب حمام
إلى كفيك ليشرب
وكلانا مسفر
كحجر من ذروه القاع
إلى مهبط السماء في صوتك
وكلانا ندعي الفهم
أنا وقلبي الذي
يمحو ويثبت
مايشاء.. حيث تتواطأ اللغة
هكذا قُدِّر لي
فقد خرجت اللوحة..
هكذا
في جدولها الطويل
كما راق لها
أي يقين يدُلُّني عليك
أي شك..؟
ينهض  من غفوته
مأخوذًا بأغنياته
وقد تعرَّق
تاركا الأرجوحة
لأولاد الجيران
كلانا محتشد وعجول
أنا وقلبي
كانت لعينيك بلاغة
العاصفة..
وكنت
أتمسك بك كالهيولى
ونسيان أخير..
وأنت الحقيقة ونقيضها،
قابضا على الأبد..
ترشح من بين أصابعك
الأنثى الكاملة
لتضيء وحدتك
الكل يدور حولك
الأرض تدور
 الكل يدور...
 الكل  يدور
يدور.........!!