مسقط - الرؤية

نظمت وحدة الفنون التشكيلية بقسم المهارات الفردية بتعليمية شمال الباطنة، الملتقى السنوي الثالث لمادة الفنون التشكيلية، تحت رعاية عيسى بن حميد بن محمد الشبلي المدير العام المساعد للتخطيط وتنمية الموارد البشرية وتقنية المعلومات، وبحضور د. خالد البلوشي مدير دائرة البرامج التعليمية، وعدد من التربويين وطلاب المدارس ومعلمي ومعلمات الفنون التشكيلية بالمحافظة.

ويهدف الملتقى لإيجاد بيئة خصبة للمبادرات الداعمة لتنفيذ مناهج الفنون التشكيلية، وإثراء الحقل التربوي بالأفكار المبتكرة التي تخدم المادة وتعزيز المعلمين المجيدين لإسهامهم في تطوير وثراء المادة وتنمية المواهب والقدرات الفنية للطلاب في مجالات الفنون المختلفة، ودعم فئة الطلاب المجيدين، وتعزيز الثقة لديهم في تقديم إنتاجه الفني للمجتمع المحلي، كما يهدف الملتقى لتبادل الخبرات الفنية والتربوية بين معلمي ومعلمات الفنون التشكيلية ونشر الثقافة الفنية بين أوساط المجتمع المحلي وتقديرها، والارتقاء بمادة الفنون التشكيلية في مدارس المحافظة من خلال المبادرات التربوية.

وقدم معلمو الفنون التشكيلية 16 مبادرة متنوعة، وحظيت 7 منها بالتميز، كما حظيت مبادرتان بالجائزة التشجيعية للجنة التحكيم، وصاحب الملتقى معرض فني بلوحات فنية متنوعة للطلاب من إنتاجاتهم الفنية الخاصة بالوحدات الدراسية للمناهج ولوحات فنية لمعلمي ومعلمات الفنون التشكيلية المهتمين في هذا المجال.

كما استضاف الملتقى الفنانين: أنور سونيا، وعبدالكريم الميمني، وفهد المعمري، ويوسف النحوي، وسامية الغيربية، وصالح العلوي، وسليمان الجهوري؛ للمشاركة في جلسة حوارية مع الطلاب؛ وذلك لخلق جو من الإلفة بين الفنان التشكيلي العماني والطالب، وليكون حافزا ودافعا للطلاب لمواصلة مسيرة الفن التشكيلي.

وتشير بثينة بنت سعيد الرواحية المشرفة الأولى لمادة الفنون التشكيلية بشمال الباطنة، إلى أن الملتقى فرصة لعرض مبادرات المعلمين وتوضيح مجالات ودور معلم الفنون التشكيلية للرقي بالعملية التعليمية، وإخراج نشاطهم وبرامجهم المتميزة لخدمة المادة، كما أنه يعمل على تحفيز معلمي ومعلمات الفنون التشكيلية لبذل مزيد من الجهد والعطاء، وتعزيز جانب الابتكار والتميز في تقديم وتنفيذ مناهج الفنون التشكيلية.