"الخليجية للجهات المقبولة" تناقش تطبيق منظومة سلامة المنتجات

 

مسقط - الرؤية

بدأت، أمس، أعمال الاجتماع الثاني لمجموعة التعاون الخليجية للجهات المقبولة للائحة الفنية للأجهزة والمعدات الكهربائية منخفضة الجهد، واللائحة الفنية الخليجية للعب الأطفال، والذي تنظمه هيئة التقييس لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، بالتعاون مع وزارة التجارة والصناعة، وتستمر لأربعة أيام.

وقال معالي نبيل بن أمين ملا أمين عام هيئة التقييس لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية: إنَّ الهدف الأساسي للاجتماع هو التقارب بين المنظمين في هيئة التقييس الخليجية والجهات ذات الاختصاص، والتي تُعِين وتُسَاعد هيئة التقييس الخليجية على التأكد من تطبيق المواصفات القياسية الخليجية الخاصة بالأجهزة الكهربائية.

وأوضح معاليه أنَّ الجهات المقبولة هي الجهات المسؤولة عن تطبيق النظم القياسية الخليجية واللوائح الخاصة، وبإشراف ومراجعة دقيقة وتقييم مستمر من قبل هيئة التقييس الخليجية، مشيرا إلى أن الهدف من الاجتماع معرفة المشاكل التي قد تعاني منها الدول الأعضاء في الهيئة، إضافة إلى أن الشركات والمصانع الوطنية المنتجة التي قد تأتي من خارج دول المجلس تنافس المنتجات الخليجية وهي أقل جودة منها. وأكد معاليه أنه وبتعاون جميع أطراف الدول الأعضاء في هيئة التقييس الخليجية، ستكون هناك نتائج إيجابية؛ بحيث يكون المنتج النهائي للأجهزة الكهربائية منخفضة الجهد متوفرًا للمستهلك بأفضل ما يمكن.

وقال المهندس سامي بن سالم الساحب القائم بتسيير أعمال مدير عام المواصفات والمقاييس بوزارة التجارة والصناعة، إنَّ السلطنة -مُمثلة في وزارة التجارة والصناعة- قامت بتبني اللائحة الفنية الخليجية للأجهزة والمعدات الكهربائية منخفضة الجهد حيث صدر قرار وزاري بتطبيقها، مشيرا إلى أن هناك شروطًا وإجراءات للسماح لهذه الجهات المقبولة للقيام بعمل هذه الإجراءات؛ فإذا طبقت تلك الشروط وحصلت على الشهادة الخاصة من هيئة التقييس الخليجية، يُسمح لها بأن تصدر منتجاتها إلى السلطنة. وسيجري تقييم للاجتماع الأول الذي عقد في مملكة البحرين، ومن خلال هذا الاجتماع سيتم التطرق إلى الإشكاليات والتحديات التي تواجه هذه الجهات المقبولة، والنظر في كيفية تحسين الأداء والتطور المستمر، والمقترحات التي تساعد على عملية التطبيق السهلة وانسيابية السلع في دول مجلس التعاون.

وأوضح المهندس سامي الساحب أنَّ السلطنة تسعى لتعديل التشريعات واللوائح الخاصة؛ بحيث يسمح لنفس هذه الجهات في بعض المنتجات غير الحاصلة على شهادات المطابقة من هيئة التقييس الخليجية في أن يكون لدى السلطنة القدرة على منح هذه الشركات القيام بإجراءات تقييم المطابقة خلال المرحلة الممقبلة، مؤكدا أن الهدف الرئيسي من الاجتماع هو إقرار اللائحة الجديدة، وبإقرار الجهات المعنية بالجهات المقبولة، ومعرفة جميع السلع التي دخلت السلطنة، ومدى مطابقتها لهذه اللائحة مع إعطاء الأفضلية للقطاع الخاص في الشركات الموجودة بالسلطنة للقيام بهذه الإجراءات.

ويناقش الاجتماع آليات التحسين والتطوير المستمر لتطبيق المنظومة الخليجية لسلامة المنتجات، وتوحيد آليات التنفيذ وضمان جودة مخرجات الجهات المقبولة في إطار خليجي، والمساهمة في تعزيز التطبيق والتطوير للنظام الخليجي لتتبع المطابقة.

ويأتي الاجتماع ضمن جهود هيئة التقييس لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية لتنفيذ اللوائح الفنية الخليجية، وضمن إجراءات التعيين لجهات تقويم المطابقة بما يتماشى مع الاتجاهات الدولية في هذا المسار، وبما يضمن توجيه أنشطة الهيئة لخدمة الدول الأعضاء.

ويجري مراجعة وإقرار مخرجات فرق العمل الخمس التي شكلت كنتيجة للاجتماع الأول المنعقد في مملكة البحرين في العام 2017، ومتابعة مستوى الإنجاز للمشاريع المصدق عليها، وعرض التجارب والتحديات التي واجهت التطبيق خلال الفترة الماضية وفرص التحسين في إطار المنظومة الخليجية للتعيين، ومواصلة فرق العمل، التي تم إنشاؤها تحت مظلة مجاميع التعاون لأنشطتها المتعلقة بتحديث إجراءات العمل وبناء مقترحات فنية تعرض لاحقا على الأمانة العامة لهيئة التقييس، واستعراض الاتجاهات الحديثة لتطوي النظم والتطبيقات الإلكترونية التي سيتم تسخيرها للنظام الخليجي لتتبع المطابقة، كما سيتم تقديم عرض توضيحي دقيق لنظام تتبع شارة المطابقة الخليجية. وتشارك في الاجتماع كافة الجهات المقبولة ضمن مجال اللائحة الفنية الخليجية للعب الأطفال واللائحة الفنية الخليجية للأجهزة والمعدات الكهربائية منخفضة الجهد.

تعليق عبر الفيس بوك