إشادات بنجاح ورشة العمل السياحية بباريس في الترويج لمقومات السلطنة

...
...
...
...
...
...
...
...
...

مسقط - الرؤية

أشادَ المشاركون في ورشة العمل السياحية، التي نظمتها وزارة السياحة في العاصمة الفرنسية باريس، بالفوائد التي تحققها الشركات السياحية والمنشآت الفندقية من هذه المشاركة، وكان من بين المشاركين العديد من المؤسسات المتوسطة والصغيرة العاملة في القطاع السياحي.

وقالت وصال الحارثية الرئيسة التنفيذية لمخيم ألف ليلة: إن المشاركة في هذه الورشة تساعد على التعريف بالسلطنة بشكل عام، ومخيم ألف ليلة بصفة خاصة، في السوق الفرنسي، الذي يعد من أبرز الأسواق المصدرة للسياح، إلى المخيم، مشيرة إلى أنها التقت بالعديد من الشركات الفرنسية الراغبة في التعرف على المخيم، وما يقدمه من منتجات سياحية تلائم السياح الفرنسيين للسلطنة، والذين من المتوقع زيادة أعدادهم خلال العام الجاري.

وقالت مها اللمكية الرئيسة التنفيذية لشركة إكستريم للمغامرات السياحية: مشاركتنا في هذه الورشة جاءت من قناعتنا بأهمية السوق الفرنسية، ونحن في مؤسستنا نبحث عما يتناسب مع ما يحتاجه السائح الفرنسي، ومن خلال تجربتنا تأكد لنا أن السائح الفرنسي مُحب لبرامج المغامرات والاستكشاف؛ لذا نتقدم بالشكر لوزراة السياحة لإتاحة الفرصة لنا للمشاركة.

أما فراس راشد مدير إدارة المبيعات في فندق إنتارا بالجبل الأخضر، فقال: إن الورشة ساعدت على تعريف الشركات السياحية الفرنسية بالمقومات السياحية في السلطنة، وفتحت آفاقا للتعاون بين السوق الفرنسية ونظيرتها العمانية في مجال الترويج السياحي. وأضاف: "نحن في فندق إنتارا بالجبل الأخضر نعرف وندرك جيدا ما يروق للسائح الفرنسي القادم للسلطنة".

وقال طارق هارون مدير المبيعات بفندق هوليدي مسقط: إن الورشة حققت مكاسب ترويجية وسياحية عدة؛ من خلال التعريف بالمقومات السياحية التي تزخر بها السلطنة، مشيرا إلى أن الورشة أظهرت أن السائح الفرنسي يعرف عُمان وطبيعتها الخلابة جيدا، وما تتميز به من معالم سياحية مختلفة.

وقال حمدان بن علي الحجري صاحب مخيم المها العربي: إن السوق الفرنسي مهم جدا للسلطنة؛ حيث إنه من أقوى الأسواق العالمية، واستقطابه يضيف رافدا قويا للسياحة في السلطنة.

وقال فيكتور فيسار مدير عام فندق أتانا مسندم: "مسرور لتواجدي هنا؛ حيث إنها المرة الأولى التي نتواجد فيها ترويجيا وتسويقيا بصورة مباشرة مع شركات السفر والسياحة الفرنسية هنا في باريس؛ وبالتالي هي فرصة مهمة جدا، حرصنا على الاستفادة منها؛ نظرا لمكانة السوق السياحية الفرنسية".

وقالت روزيو جوليفيت مديرة المكتب الإقليمي للطيران العماني في فرنسا: "حلقت أولى رحلات الطيران العماني بين مسقط وباريس قبل تسع سنوات، ومنذ ذلك الوقت ونحن نقوم بتسيير رحلاتنا المباشرة بين الوجهتين وصولا إلى العام 2017، عندما قمنا بتسيير رحلات يومية مباشرة طوال جميع أيام العام". وأكدت أن الطيران العماني أسهم من خلال الرحلات المباشرة مساهمة رئيسية في زيادة عدد السياح الفرنسيين القادمين للسلطنة بين العامين 2016 و2017، بنسبة بلغت 21%، وهو ما يمثل قفزة هائلة للسوق السياحية الفرنسية القادمة إلى عُمان.

وقالت ليلى بن زنكي طالبة جامعية فرنسية في تخصص السفر والسياحة، وتعمل في مجال المبيعات بشركة غافو فوياج: حضرت الورشة لجمع معلومات وافية عن السوق السياحية العمانية، وتحديدا عن الفنادق العمانية؛ نظرا لكونها إحدى الوجهات السياحية التي نريد زيادة التعامل وتنظيم برامج الزيارة السياحية إليها.

وقال فلوريان سيمار منظم رحلات سياحية من شركة فوياج دي موند: إنني متخصص في إعداد البرامج السياحية للأفواج والمجموعات السياحية الراغبة في زيارة الدول العربية تحديدا، وأشارك بالحضور اليوم من اجل الالتقاء بشركائنا في مكاتب ومنشآت السفر والسياحة العمانية التي نتعامل معها أساسا، ومن أجل التعرف على شركاء جدد لإدخال برامجهم وعروضهم ضمن الحزم السياحية التي ننظمها لعملائنا الراغبين في زيارة سلطنة عمان.

تعليق عبر الفيس بوك