قبسات من فكر سماحة الشيخ الخليلي (4)

الدين الحياة


 

(1)    الحاجة لدعوة حقٍّ
لا بدَّ من وجود دعوة حقٍّ تسري في أوساط الناس كما يسري الضوء في الفضاء، فيطوي منه سجاف الظلام؛ ليتعاونوا جميعًا على البر والتقوى.(الدين الحياة: ص 417 ـ 418).

(2)    الحاجة لدورة تأريخية
"هنالك حاجة إلى دورة تأريخية تكون امتدادًا للدورة التي قادها النبي - صلى الله عليه وسلم- ، يقوم بها مؤمنون مخلصون طاهرون، مضحون بكل غال وثمين في سبيل إبلاغ هذه الدعوة إلى العالمين، والتجاوب معها أمر متحقق؛ فإن الإسلام باعتداله وسماحته وتلبيته مطلب الفطرة البشرية أصبح مطلبًا عالميًا لا غنى لأمة عنه". (الدين الحياة: ص 27).

(3)    القرآن الكريم لحمة نسيج الوحدة الإيمانية
"القرآن الكريم هو لحمة نسيج الوحدة الإيمانية التي تنظم قلوب المؤمنين؛ فإنه يصل بين قلوب العباد، كما أنه يصل بين العباد وبين ربهم سبحانه وتعالى؛ ذلك لأنه يربط على قلوب أتباعه، ويعطف بعضها على بعض".  (الدين الحياة: ص 248).

(4)    ثمرة تغلغل الإيمان في النفس
"الإيمان عندما يتغلغل في أعماق النفس، ويستحكم في سويداء القلب يسمو بإرادة الإنسان فيجردها من أسر الشهوات." (الدين الحياة: ص 263).

(5)    الإسلام دين الفطرة
"الإسلام دين الفطرة، جاء لينتشل الإنسانية من الضياع، وليرتقي بها من حضيض العادات السيئة إلى القمم السامقة". (الدين الحياة: ص 301).

(6)    وحدة الأمة الإسلامية
"الأمة المسلمة أمة واحدة في آلامها وآمالها، في عقيدتها وعبادتها، في مبادئها وغاياتها، فمن شأن المسلم أن يشعر بكل أذى يصيب أخاه أنه هو المصاب به". (الدين الحياة: ص 292 ـ 293).

(7)    سرُّ صلاح القلوب
"النجاح في إصلاح القلب موقوف على شحنه بطاقات فاعلة من الإيمان بالله واليوم الآخر".
(الدين الحياة: ص 263)

(8)    أهمية العقيدة الصحيحة
"إن الحياة بدون عقيدة صحيحة لغزٌ معمَّى لا سبيل إلى حله". (الدين الحياة: ص 109).

(9)    لا ينهض الحق إلا برجاله
"الباطل لا يقوم إلا عندما ينام الحق، والفساد لا يستشري إلا عندما ينكمش الإصلاح، والجهل لا يظهر إلا عندما يتوارى العلم، ولا ينهض الحق إلا برجاله، ولا الإصلاح إلا بأهله، ولا العلم إلا بحملته، فأين عزائم أهل الحق وهمم رجال الإصلاح وغيرة أهل العلم ؟!" (الدين الحياة: ص 118).

(10)    لغز الحياة
"القرآن الكريم هو الذي حلَّ لغز هذه الحياة، فعرَّف الإنسان من أين جاء، وإلى أين يذهب، عرَّفه بربه تعالى، الذي خلقه فسواه، وعند تعريفه به ربطه بنظام هذا الكون، وأطلعه على آيات الله البينات، التي تتجلَّى على صفحات الوجود". (الدين الحياة: ص 238 ـ 239).

 

تعليق عبر الفيس بوك