تواصل ندوات التعريف بالفرص الاستثمارية في "الدقم"

...
...
...
...

نزوى - الرؤية

عقدت هيئة المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم، ثاني ندواتها التعريفية للعام 2018، في محافظة الداخلية، تحت عنوان "الفرص الاستثمارية بالمنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم"؛ وذلك ضمن سلسلة ندواتها التي تنظمها الهيئة، بالتعاون مع غرفة تجارة وصناعة عُمان، بمختلف محافظات السلطنة، ضمن جهودها لتشجيع القطاع الخاص على الاستثمار في الدقم.

وأقيمت الندوة بمقر غرفة تجارة وصناعة عمان فرع نزوى، تحت رعاية المهندس حمد بن سعيد الربخي رئيس مجلس ادارة فرع الغرفة بمحافظة الداخلية. وتأتي سلسلة هذه الندوات للعام 2018، لتسليط الضوء على إجراءات الاستثمار والحوافز والتسهيلات والتعريف بالمميزات التي تقدمها الهيئة للمستثمرين، والمشاريع الجاري تنفيذها، والاستثمارات التي استقطبتها الهيئة خلال السنوات الماضية، وجهود الحكومة في إنشاء البنية الأساسية للمنطقة، وتهيئتها لتحقيق أهدافها في التنمية الاقتصادية.

وأكد فلاح بن أحمد بن محمد الرقيشي مدير فرع الغرفة بمحافظة الداخلية، أن الندوة فرصة سانحة للتعرف على بيئة العمل، والفرص المتاحة للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة بكافة قطاعاتها، خصوصا في هذه الفترة التي تشهد اكتمالَ المرافق بمنطقة الدقم الاقتصادية، وزيادة جاذبية المنطقة بحكم استقطاب المستثمرين من مختلف دول العالم، وحاجتهم للخدمات اللوجستية. وستوفر منطقة الدقم من خلال ما استمعنا إليه من المختصين بالهيئة فرصَ العمل الحيوية للباحثين عن عمل والمتطلعين لآفاق جديدة في السوق. وأعرب عن سعادته بما تم عرضه في العروض المرئية من المشاريع التي تم إنجازها، والمشاريع الجاري تنفيذها في المنطقة، والتحول الجذري في تنمية المجتمع المحلي بالدقم.

وقال صالح الحسني مدير عام خدمات المستثمرين بالهيئة: إنَّ اللقاء ينعقد بعد عدد من الزيارات لرجال الأعمال بمحافظة الداخلية للمنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم، خلال الفترة الماضية، اطلعوا خلالها على العديد من المشروعات بالمنطقة، معربًا عن تطلعه لبحث مختلف القضايا المتعلقة بالاستثمار في المنطقة، وداعيًا رجال الأعمال في المحافظة لمناقشة أي تحديات تجاه الاستثمار في الدقم، مشيرا إلى أن هيئة المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم قامت خلال السنوات الماضية بإعداد مجموعة متكاملة من التشريعات التي تسهّل إجراءات الاستثمار في المنطقة، والحوافز والتسهيلات التي تقدمها الهيئة للمستثمرين والمشاريع الجاري تنفيذها، ونتطلع لاستفادة الشركات العمانية والمحلية من هذه التسهيلات وزيادة استثماراتها في المنطقة.

وأضاف: إن المنطقة تعد نموذجا للتكامل الاقتصادي؛ حيث تشتمل على عدة مناطق تطوير اقتصادي وخدمي؛ وهي: ميناء متعدّد الأغراض، وحوض جاف لإصلاح السّفن، وميناء للصيد، ومناطق سياحية وصناعية ولوجستية ومدينة تعليمية ومدينة سكنية حديثة، جميعها مخدومة بشبكة نقل متعدّدة الوسائط، تشمل مطارا إقليميا وميناء متعدّدَ الأغراض، وسكّة حديد وشبكة طرق نقل بري، تربط الدقم بمناطق السلطنة المختلفة ودول مجلس التعاون، ومن ثمّ منطقة الشرق الأوسط وشرق إفريقيا وجنوب شرق آسيا.

واشتملت الندوة على عدة عروض مرئية، استعرضت إمكانيات المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم، ومدى تمتعها بالعديد من مزايا الاستثمار كالموقع الجغرافي وقربها من الأسواق الاستهلاكية الكبرى، وتوافر المساحات الكبيرة لتنفيذ مشروعات متنوعة في مختلف القطاعات، وكذلك سهولة ربط المنطقة بالأسواق المحلية والعالمية؛ من خلال ميناء الدقم أو مطار الدقم أو شبكة خطوط النقل البرية.

تعليق عبر الفيس بوك