بالصور.. ترويج سياحي للسلطنة في باريس بحضور الرئيس الفرنسي السابق

...
...
...
...
...
...
...
...

باريس - الرؤية

نفذت السلطنة -مُمثلة في وزارة السياحة- ورشة عمل بالعاصمة الفرنسية باريس، بحضور الرئيس الفرنسي السابق فرانسوا هولاند، في إطار الجهود التي تبذلها الوزارة للترويج للمقومات السياحية الاستثنائية التي تتميز بها السلطنة، بحضور معالي أحمد بن ناصر المحرزي وزير السياحة، و26 شركة ومؤسسة سياحية وفندقية مهتمة بالتسويق في السوق الفرنسي. وقد جاء تنفيذ الورشة في ظل النمو الكبير للسوق الفرنسي؛ حيث بلغ عدد السياح الفرنسيين القادمين للسلطنة في 2017م، نحو 50 ألف سائح فرنسي، بنسبة تغيُّر 20% عن العام الماضي.

وشارك الجانب الفرنسي بنحو 160 شركة ومؤسسة سياحية ووكالة سفر وسياحة، بحضور 25 ممثلا لأبرز وسائل الأعلام الفرنسية، إلى جانب المؤسسات الاكاديمية التي تبحث عن مقاصد سياحية لتكون أماكن للقيام بزيارات طلابية لها لأغراض الدراسة والتعرف على الثقافات الأخرى.

وألقى معالي وزير السياحة كلمة على هامش تنفيذ الورشة؛ قال فيها: يسرني أن أتواجد معكم في باريس عاصمة الجمال والسياحة والتاريخ، بحضور نخبة من الشركاء في القطاعات الدبلوماسية والسياحية والإعلامية، ويمثل لقاؤنا موعدا جديدا للتواصل وتقوية العلاقات والروابط المشتركة ومسكا لختام الفعالية الترويجية السياحية عن السلطنة، والتي يُنظمها مكتب التمثيل السياحي العماني سنويا في السوق السياحية الفرنسية؛ حيث يكمل هذا المكتب في مايو المقبل 16 عاما على انطلاق أعماله في باريس.

وأضاف معاليه إنَّ اللقاء فرصة مهمة لتكريم اثنين من أبرز الصحفيين الفرنسيين الذين أسهموا من خلال مؤسساتهم الإعلامية الشهيرة في التعريف والترويج للسلطنة سياحيا في فرنسا، إضافة لتكريم اثنين من أشهر الأندية السياحية الفرنسية العالمية التي افتتحت أول فرع لها في دول الشرق الأوسط في السلطنة. وأعبِّر عن اعتزازنا في السلطنة بعراقة ومتانة وتميز العلاقات العمانية الفرنسية على امتداد التاريخ، والتي نتج عنها الكثير من مجالات العمل والتعاون المشترك في مختلف القطاعات، وكانت تظهر دائما من خلال تحقيق الإنجازات والمشروعات، ومن خلال تنظيم الكثير من الفعاليات والملتقيات التي تعزز هذا التعاون المتميز، وهذه العلاقة القوية بين حكومتي البلدين الصديقين؛ حيث يبرز القطاع السياحي كأحد أبرز القطاعات التي ينمو فيها العمل والتعاون المشترك ويزدهر بين الجانبين.

وأشار معاليه إلى أن السوق السياحية الفرنسية تأتي حاليا في المرتبة الثالثة من حيث عدد السياح القادمين إلى السلطنة؛ حيث وصل عدد السياح الفرنسيين الذين زاروا السلطنة العام الماضي إلى 49913 سائحا، مقارنة بنحو 41366 سائحا في العام الذي سبقه، بنسبة زيادة 20%، وتحققت هذه الزيادة بفضل الجهود الترويجية والتعاون الثنائي المشترك بين الشركاء في القطاع السياحي من الجانبين العماني والفرنسي. وكان لاختيار السلطنة كأول دولة من الشرق الأوسط كضيف شرف في دورة العام الماضي من معرض جراند بوفوار دوره الإيجابي في تعزيز التعريف والترويج السياحي للسلطنة في السوق السياحية الفرنسية. وأتمنى أن تتاح لكم الفرصة لزيارة السلطنة وعاصمتها الجميلة مسقط، لتتعرفوا عليها عن قرب، ولتخوضوا تجربتها السياحية الأصيلة والمتفردة، ولتكتشفوا بأنفسكم لماذا احتلت عُمان هذه المكانة المتقدمة والمستحقة في تقييم وسائل الإعلام السياحية العالمية والفرنسية؛ بكونها وجهة سياحية عالمية من الطراز الأول، ولتكتشفوا لماذا نطلق عليها شعارنا الترويجي "عُمان.. للجمال عنوان".

وجاءتْ مُشاركة السلطنة مميزة هذا العام من خلال تنفيذ ورشة عمل، بحضور عدد كبير من المهتمين بالترويج للسوق العماني من الشركات العمانية والفرنسية، وبدأت ورشة العمل بتقديم عروض مرئية للشركات العمانية المشاركة للتعرف على السوق الفرنسي، وكيفية استقطاب أكبر عدد من السياح، وتصميم برامج سياحية تناسب السائح الفرنسي، وكذلك تقديم عرض مرئي للشركات والمؤسسات الفرنسية وتسليط الضوء على السلطنة، وإبراز ما تتميز به من مقومات طبيعية وتاريخية وسياحية. وتم عقد لقاءات ثنائية بين الشركات السياحية العمانية الفرنسية.

وأشارت مديرة مكتب التمثيل السياحي للسلطنة في فرنسا إلى أهمية الترويج للمقومات السياحية العمانية التي كان لها الأثر الأبرز في اختيار السلطنة كأول دولة من الشرق الأوسط تحل كضيف شرف على دورة العام الماضي واختيار السلطنة كأفضل وجهة سياحية حسب صحيفة لاموند الفرنسية للعام 2017، وكذلك اختيار السلطنة كرابع وجهة آمنة في العالم حسب مؤسسة دبليو.تي.إم.

تعليق عبر الفيس بوك