وفد الصداقة البرلمانية الأردني يزور "الغرفة" والمتحف الوطني

الرؤية - محمد قنات

استقبلتْ غرفة تجارة وصناعة عمان، أمس، بمقرها الرئيسي بروي، وفدَ الجانب الأردني في لجنة الصداقة البرلمانية بين مجلسي الدولة والأعيان، برئاسة معالي نايف الحديد رئيس لجنة الأخوة الأردنية-العمانية؛ وذلك في إطار زيارة الوفد الرسمية للسلطنة لتعزيز وتوطيد العلاقات الثنائية بين السلطنة والمملكة الأردنية الهاشمية في مختلف المجالات؛ حيث التقى الوفد بسعادة قيس بن محمد اليوسف رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عُمان، وبحضور نائبي رئيس مجلس الإدارة بالغرفة، ورئيس لجنة الشؤون الاقتصادية والبحوث والدراسات، وعدد من المكرمين أعضاء مجلس الدولة، وأعضاء مجلس إدارة الغرفة، والرئيس التنفيذي للغرفة.

وفي بداية اللقاء، رحَّب سعادة قيس بن محمد اليوسف رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عمان، بالوفد الزائر للسلطنة، مشيرا إلى عُمق العلاقة العمانية-الأردنية في مختلف المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، وأهمية تقويتها لتطوير العملية التنموية بشكل عام والقطاع الخاص بشكل خاص، إضافة لضرورة الاستفادة من الخبرات الأردنية في مختلف القطاعات الاقتصادية.

من جهته، أشاد معالي نايف الحديد رئيس لجنة الأخوة الأردنية-العمانية، بالتنمية الشاملة التي تشهدها السلطنة، بقيادة حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- كما ثمَّن معاليه العلاقات الأخوية التي تربط السلطنة والمملكة الأردنية الهاشمية، مشيرا إلى أهمية تعزيز تلك العلاقات، لا سيما على صعيد العمل الاقتصادي والاستثماري؛ وذلك من خلال تطوير التعاون والشراكة بين القطاع الخاص العماني ونظيره الأردني. وأشار معاليه إلى أهمية استغلال الفرص الاستثمارية بين البلدين الصديقين، والسعي لتطويرها، وتبادل الخبرات في مختلف القطاعات، إضافة لتوفير التسهيلات اللازمة لأصحاب وصاحبات الأعمال بكلا البلدين بما يصب في مصلحة البلدين الصديقين.

وفي السياق ذاته، زار المتحف الوطني أعضاء من مجلس الأعيان بالمملكة الأردنية الهاشمية، بالتنسيق مع مجلس الدولة؛ حيث كان في استقبال الضيوف رشا الفهدية من قسم خدمة الزوار.

حيث اطلع الضيوف على المقتنيات الموجودة في القاعات؛ كان أبرزها: قاعة الأرض والإنسان، بعد ذلك زار الضيوف قاعة عمان والعالم، وقاعة التاريخ البحري، وقاعة السلاح، وقاعة ما قبل التاريخ؛ حيث استمع الوفد إلى شرح تعريفي موجز عن المتحف الذي يعد الصرح الثقافي الأبرز في السلطنة، والمخصص لإبراز مكنونات التراث الثقافي لعُمان، منذ ظهور الأثر البشري في شبه الجزيرة العُمانية قبل نحو المليوني عام، وإلى يومنا الحاضر؛ والذي نستشرف من خلاله مستقبلنا الواعد.

ويهدف المتحف لتحقيق رسالته التعليمية، والثقافية، والإنسانية؛ من خلال ترسيخ القيم العُمانية النبيلة، وتفعيل الانتماء، والارتقاء بالوعي العام لدى المواطن، والمقيم، والزائر؛ من أجل عُمان، وتاريخها، وتراثها، وثقافتها، ومن خلال تنمية قدراتهم الإبداعية، والفكرية، لا سيما في مجالات الحفاظ على الشواهد، والمقتنيات، وإبراز الأبعاد الحضارية لعُمان؛ وذلك بتوظيف واعتماد أفضل الممارسات والمعايير المتبعة في مجالات العلوم المتحفية، وبتقديم الرؤية، والقيادة للصناعة المتحفية بالسلطنة.

تعليق عبر الفيس بوك