"ابدأ" يمكن الكوادر الوطنية من الإجادة في ريادة الأعمال وأبحاث السوق

مسقط - الرؤية

يُواصل برنامج "ابدأ" -الذي تُقدِّمه مؤسسة الردهة- أنشطته لدعم خريجي مسابقات ريادة الأعمال الذين أتموا مناقشة خطط تطوير الأعمال، وأبحاث السوق، والتسويق، فضلا عن العلامات التجارية التابعة. وتعمل حاليا الفرق المشاركة في البرنامج -والبالغ عددها عشر فرق- على تصوراتها المالية في الوقت الذي يتم فيه تدريبها من قبل مؤسسة أموال للاستشارات المالية.

ودشنت الردهة -في مطلع يناير الماضي- برنامجها الثاني "مختبر الأفكار" ليكون جزءًا من مختبراتها التعليمية، ويندرج البرنامجان تحت مظلة برنامج الاستثمار الاجتماعي لشركة بي.بي عمان عُمان.

وقالت شمسة بنت أحمد الرواحية مسؤولة برنامج الاستثمار الاجتماعي بشركة بي.بي: سيتيح البرنامجان فرصا جديدة للشباب الراغبين في خوض غمار ريادة الأعمال، ونحن حريصون على دعم الردهة والمستفيدين من برامجها؛ لأننا نؤمن بأنَّ ثقافة ريادة الأعمال في نمو مطرد؛ حيث إنَّ الابتكار وريادة الأعمال هما عنصران جوهريان للنماء، وتشكل هذه المبادرة جزءاً من أنشطتنا الداعمة لخلق بيئة الاعمال المثالية الحاضنة للمواهب الشابة لتكوين أرض خصبة للاستثمار والبدء في مشاريع جديدة من شأنها خلق فرص عمل ذات قيمة مضافة.

وقد اجتمعت الفرق مع المستثمرين الراغبين في الاستثمار في الشركات الناشئة؛ حيث عرضت الفرق منتجاتها وخدماتها عليهم لتشرع بالتواصل معهم سعيا لضمان جذبهم للاستثمار لديهم؛ وذلك في الفعالية الختامية "الهبطة"، والمزمع عقدها في نهاية مارس عام 2018. كما شاركت الفرق في ورشة عمل امتدت ليومين مع شركة الخدمات القانونية دنتونز، تمحورت حول الملكية الفكرية والعقود والمالية والقيام بأعمال تجارية. وعلاوة على ذلك، عقد المشاركون مقابلات تجريبية مع الشركة العُمانية لتطوير الابتكار القابضة (ابتكار عمان)، وأيضا مقابلة في صندوق الرفد والصندوق العماني للتكنولوجيا لمعرفة الفرص التمويلية المتاحة للشركات الناشئة في السلطنة، وتعرفوا على الإجراءات والمعايير الموضوعة للتقديم على التمويل؛ بهدف مساعدتهم على اتخاذ قرار مدروس بشأن آلية التمويل المناسبة لمشروعهم التجاري.

ويستهدفُ مختبر الأفكار طلاب الكليات الراغبين في التعرف على ريادة الأعمال، وكيفية إنتاج أفكار لأعمال تجارية، وينظم المختبر ورشَ عمل مختلفة في 6 مؤسسات تعليمية في مختلف أرجاء السلطنة، ويستخدم تقنيات متعددة تساعد الطلاب على تعلم كيفية تطبيق عدد من المهارات الضرورية كعمل البحوث وتحويل المشاكل التي تواجه القطاعات المختلفة إلى فرص تجارية والتفكير الإبداعي في إيجاد الحلول...وغيرها من المهارات المفيدة خلال فترة الورشة التي تستمر ليوم واحد. علاوة على ذلك، يُقدم للطلاب نماذج أعمال تجارية بسيطة ومميزة لشركات عالمية كأمثلة إلهامية للأفكار الجيدة.

تعليق عبر الفيس بوك