السفارة العمانية في سيؤول تنظم ملتقى "السفر والسياحة" للتعريف بالمقومات الفريدة

...
...
...

سيؤول - الرؤية

نظمت سفارة السلطنة في جمهورية كوريا الجنوبية، بمقرها بالعاصمة سيؤول، ملتقى السفر والسياحة، بحضور مُمثلين من وكالات السفر والسياحة الكورية، وعدد من ممثلي المؤسسات الثقافية والسياحية ووسائل الإعلام المختلفة المختصة بالسفر والسياحة.. حضر الملتقى نائب رئيس الهيئة الكورية لمعرض السياحة الدولي، وممثلو وكالة ميبانج للسفر وممثلو الطيران العماني بكوريا.

وافتَتح الملتقى سعادة السفير محمد بن سالم الحارثي سفير السلطنة المعتمد لدى جمهورية كوريا الجنوبية؛ حيث قدم عرضا مرئيا بعنوان "عُمان بلاد السندباد وأرض اللبان"؛ تضمن ملامح عامة عن السلطنة ونهضتها الحديثة، وما تتميز به تاريخ عميق وثقافة غنية بالتراث والفنون وموقع إستراتيجي متميز، موضحا العلاقات المتينة التي تربط السلطنة وجمهورية كوريا والاستقرار السياسي والأمني والمناخ الاقتصادي والاستثماري الآمن، وإشادة المنظمات الدولية بذلك. وسلط الحارثي الضوء على المقومات السياحية التي تزخر بها السلطنة، لاسيما الجوانب الثقافية والتراثية والطبيعة الجيولوجية والترويج للسلطنة كوجهة سياحية. وبيَّن أن السلطنة تحظى باهتمام كبير كإحدى الوجهات السياحة بحُكم موقعها المتميز والاستقرار السياسي والأمن، وما تزخر به من مقومات سياحية متعددة، وتضاريس متنوعة وفريدة، وبُنى أساسية متطورة، وخدمات متميزة، والضيافة العُمانية العربية الأصيلة.

وقدم مستر كوان نائب رئيس وكالة ميبانج للطيران -ممثل الطيران العماني بكوريا- عرضا مرئيا عن الطيران العماني كناقل وطني للسلطنة، والترويج للسفر من كوريا عبر الطيران العماني من الخطوط الموصِلة للسلطنة من مختلف المدن الآسيوية؛ لما يتمير به من راحة وخدمة ممتازة. وقدم مستر كيم مدير وكالة جي.إس للسفر عرضًا مرئيًّا عن السلطنة والمقومات السياحية، واستعرض بعض الصور للمعالم السياحية في مختلف المدن العمانية التي زارتها الأفواج السياحية الكورية التي نظمها مكتبه. واشتمل الملتقى على معرض للصور تجسِّد مناظر الطبيعية والمناطق السياحية المتنوعة في البلاد من صحارٍ وجبال وتلال ووديان، وسواحل وشواطئ رملية، وملامح من النهضة الحديثة. كما تم عرض فيلم وثائقي عن السلطنة والمقومات السياحية، وفيلم وعرض مرئي عن الطيران العماني وبرنامج وجدول الرحلات، وتم توزيع الكتيبات والمطويات والأقراص الضوئية عن أهم مناطق الجذب السياحي. واستمتع الحضور بالتقاليد العمانية برائحة اللبان الزكية والقهوة والتمور والحلوى العمانية التي تشتهر بها السلطنة عبر التاريخ كرمز للضيافة العمانية، واطلعوا على المعروضات التراثية المتنوعة بمتحف السفارة.

وتمَّ خلال الملتقى التباحث مع المكاتب السياحية المشاركة حول آلية التعاون وتنظيم الرحلات السياحية للسلطنة. وأعرب المشاركون في الملتقى عن إعجابهم بالسلطنة، وما تزخر به من مُقوِّمات سياحية فريدة ومتنوعة ومتميزة؛ مما يجعلها وجهةً سياحيةً جاذبةً للسياح الكوريين. كما أعرب العديد منهم رغبتهم لزيارة السلطنة، والتعاون مع المكاتب السياحية في السلطنة لتنظيم رحلات سياحية للسلطنة.

تعليق عبر الفيس بوك